من هم الأنصار في عهد الرسول وبن يتصفوا؟

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

الأنصار هو اسم يصف الصحابة الأوائل الذين آمنوا بالنبي محمد وهم من أهل يثرب، ولهذا يريد الكثير من الناس أن يعرفوا من هم الأنصار في عهد الرسول وبما يتصفوا، لذا من خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم نبذة عن الأنصار في عهد نبي الله محمد،

من هم الأنصار

الأنصار هم المسلمون الأوائل الذين آمنوا بالإسلام وهم أهل يثرب، تم تسميتهم بهذا الأسم لأنهم نصروا النبي محمد كما انهم عندما هاجر إليهم مسلمي مكة أستضافوا المسلمين في بيوتهم.

كان الأنصار ينتمون إلى قبيلة الأوس والخزرج ودخلوا يثرب واستقروا بها بعدما هزموا اليهود.

كان حديث الأنصار راحة للنفوس الكليلة لما أتصفوا به من صفات حسنة وكريمة.

اقرأ أيضًا: اول من اسلم من الأنصار

صفات الأنصار

الأنصار في عهد الرسول تميز الأنصار بصفات عديدة تميزهم عن غيرهم من الناس، وإليكم بعضًا من تلك الصفات فيما يلي:

الكرم والعطاء وهو أمر ملازم لفطرتهم.
لم يدخل الحسد في قلوبهم تجاه المهاجرين
الإيثار صفة من صفات الأنصار فقد كانوا يفضلون الكثير من الصحابة على أنفسهم حيث قدموا أموالهم وبيوتهم للمهاجرين الذين أتوا من مكة تاركين أموالهم وأتوا المدينة فقراء.
يكره الأنصار النفاق وقد أحبهم النبي حبا شديدا ودعا لذريتهم بالمغفرة.
أهل قلوب حية متفاعلة مع مشاعر طهورة.
حب الأنصار بعضهم البعض.
إكرام ضيفهم.

اقرأ أيضًا: اول من اسلم من الأنصار

بيعة العقبة

بيعة العقبة هي حدث هام في التاريخ الإسلامي، حيث بايع فيه مجموعة من الأنصار النبي محمد وسميت بهذا الاسم لأنها كنت عند منطقة العقبة.

كانت هذه البيعة من مقدمات هجرة النبي إلى المدينة وكان هناك بيعتان العقبة الأولى والثانية وإليكم تفاصيل عنهم فيما يلي:

1ـ بيعة العقبة الأولى

كان النبي يعرض علي حجاج مكة الإسلام فآتى إليه 6 أشخاص سألهم النبي من أنتم قالوا نفر من الخزرج، وجلس معهم النبي وحدثهم عن الإسلام وتلا عليهم القرآن فقالوا لبعضهم والله إنه النبي الذي توعدكم به اليهود.

كان اليهود يتوعدون لأهل يثرب بقتلهم بنبي يأتي أخر الزمان فأسلم أولئك الناس وعادوا إلى يثرب يدعون قومهم للدخول في الإسلام.

2ـ بيعة العقبة الثانية

في العام التالي آتى للنبي محمد جماعة من أهل المدينة 73 رجلا وامرأتان وقد اختار النبي محمد 12 نقيبًا منهم يتحملون بنود البيعة وكانت بنود البيعة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طاعة الله ورسوله والإنفاق في سبيل الله والنطق بالحق دون خوف.

وكذلك نصره النبي صلى الله عليه وسلم وترتب على تلك البيعة هجرة النبي محمد إلى المدينة ومن بعده هجرة المسلمين كما أنها كانت بداية لنشأة الدولة الإسلامية وبداية عهد جديد للدعوى وبداية لقوة المسلمين.

موقف الأنصار بعد فتح مكة

عاش النبي وسط الأنصار ولكنه عندما هاجر من مكة كان حزين لأنه ترك بلدته، حيث قال عنها ذات مرة “إنك لأحب بلاد الله لقلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت”.

بعدما فتح المسلمين مكة ظن الأنصار أن النبي محمد سوف يتركهم ويستقر في مكة وقال أحد الأنصار أن النبي أدركته الرغبة إلى أهلة فأخبر الوحي النبي بما قاله الأنصار فنادى النبي بهم وقال لهم المحيا محياكم والممات مماتكم وقام النبي بطمئنتهم وعذرهم فيما قالوه.

الأنصار أهل كرم وجود وهم من أسباب وصول الإسلام إلينا ولهم فضل عظيم في نصرة الإسلام والنبي محمد وحبهم له وصحة إسلامهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر من القول والفعل.