أخلاق المسلم في شهر رمضان المبارك.. كيف نكون أفضل نسخة من أنفسنا في خير أفضل شهور الدنيا؟

شهرين منذ
Kero Elbadry

على المسلم المؤمن بالله ورسوله أن يتحلى بكل الصفات الحميدة التي ترفع من مكانته وتعطي انطباعًا جيدًا عن الدين الإسلامي كونه دين التآخي والتسامح والترابط، كما علينا أن نطور من أنفسنا كل يوم لجعلنا أحسن في خير شهور الدنيا، موقع لحظات نيوز سيساعدك بأفضل النصائح الواجب تتبعها لتطوير النفس.

أخلاق المسلم في شهر رمضان

أخلاق المسلم في شهر رمضان المبارك

المسلم الحقيقي يتحلى بالصفات الحميدة طول السنة وفي شهر رمضان بالتحديد، لأن الصيام جاء أصلًا لتهذيب النفس البشرية ومحاولة تنزهيها من الخطايا والآثام، ولما يكثر في شهر رمضان من اللغو واللهط، جاءت بعض الأحاديث النوبية لتحث على الابتعاد عن هذه الصفات الذميمة في الإسلام، بحيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ“.[متفق عليه]،

كيف نكون أفضل نسخة عن أنفسنا

على المسلم أن يكون حريصًا دائمًا في التجديد من نفسه وتعلم أشياء مفيدة تنفعه والابتعاد أو التخلي عن كل ما هو سيء ومؤذي سواءً لنفسه أو لغيره من المحيطين به، ومن بين الطرق التي يجب اتباعها لتطوير النفس هي إخراج النفس من دائرة الراحة والاستمرار على تنفيذ أمور تجعلك غير مرتاح.

بالتالي ستقوم بتعلم مهارات جديدة ومفيدة، كما يجب تخصيص وقت لنفسك تقف فيها معها وتوقفها على الجوانب المظلمة من ذاتك ومساعدتها لترتقي إلى الأحسن، وذلك من خلال قيامك بكتابة كل ما تريد فعله في ورقة أو أي شيء خاص ومحاولة اتباع كل الخطوات المسطرة واحدة دون الأخرى.

هذا فيما يخص الجانب العام أما فيما يخص ما يتعلق بالدين، علينا أن نبتعد عن كل المحرمات ومحاولة الابتعاد عن الدخول في الشبهات التي تجر بدورها إلى الوقوع في الحرام وملازمة الدعاء لأنه بفضله يمكن أن تتغير حياة الإنسان لأن أمر المسلم كله بيده حيث يقول عليه الصلاة والسلام: “إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء”[إبن باز]،

اغتنام شهر رمضان لترسيخ بعض العادات الجيدة

إذ كان المسلم حريصًا على أداء كل العبادات والقيام ببعض النوافل التي تقربه إلى الله، وجب على المسلم الاستزادة من الأفعال الجيدة التي يقوم بها، كمثال على ذلك إذا كان المسلم يتصدق، عليه أن يحاول ألا تكون صدقته فيها رياء وأن تكون لوجه الله خالصة، أو يحاول أن يحفظ القرآن بعدما كان يقرأه من المصحف وغيرها من الأفعال التي تطور المسلم للاستزادة في الخير وتحسين النفس والارتقاء بها.

المؤمن لا يقف في نقطة معينة ويبقى يتفرج على نفسه، فهو دائمًا يطور من نفسه ويعلو بها إلى مراتب أحسن وأفضل ورمضان فرصة مهمة يجب اغتنامها واستغلالها لفعل كل ما تصبوا إليه نفسه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى