السؤال الخامس من هم خاصة الله وأهله

شهرين منذ

Kero Elbadry

من هم خاصة الله وأهله، قبل معرفة من هم خاصة الله يجب التأكد من أن الله هو خالق كل شيء فاطر السماوات والأرض وخالق كل شيء حي، وأن أقدار كل الخلق بيد الله تعالى من قبل خلق الأرض، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم من هم خاصة الله وأهله.

من هم خاصة الله وأهله

يجب على البشر حسن عبادة الله وطاعته لأن الله هو الذي بيده كل شيء، نظرًا لأنه خالق كل شيء، ويمكن الاستناد على أن الله هو المتحكم في أقدار الخلائق من خلال حديث الرسول الشريف صلى الله عليه وسلم: (كتب اللهُ تعالى مقاديرَ الخلائقِ قبلَ أنْ يخلُقَ السماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ وعرشُهُ على الماءِ).

أكد جمهور العلماء والفقهاء أن خاصة الله وأهله هم أهل القرآن الكريم، ويعتبر أهل القرآن هم أهل مكة المكرمة، وعلى عمار بيوت الله، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال الحديث الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه)، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ عُمّارَ بيوتِ اللهِ هُمْ أهلُ اللهِ عزَّ وجلَّ)،

أهل القرآن

في إطار التعرف على من هم خاصة الله وأهله، وهم أهل القرآن الكريم، يجب أن يعرف المسلمون كيف يكونون من أهل القرآن، ويجب ان يتصف الإنسان بالتالي:

يعمل المسلم بآيات القرآن الكريم كما يحفظها.
أن يعمل بما أحل الله تعالى في الآيات وأن يمتنع عما حرمه الله تعالى.
أن يتصف المسلم بالتقوى ليصبح من أهل القرآن الكريم.

حكم قول أهل الله

لا يطلق لفظ أهل الله على حفظة القرآن الكريم فقط، ولكن يطلق على أهل العبادات، فليس كل من حفظ القرآن الكريم يستحق هذا اللقب، أو أنه يعمل بكتاب الله وآياته، ولكن هذا اللفظ جائز في الشريعة الإسلامية من قبل جمهور العلماء والفقهاء.

يمكن الاستدلال من خلال حديث الرسول الشريف صلى الله عليه وسلم حيث قال: (كم من أشعثَ أغبرَ ذي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ له، لو أقسمَ على اللهِ لَأَبَرَّهُ)، ويجب اختبار من يستحق هذا اللقب،

منزلة حفظة القرآن الكريم

إن حفظ القرآن الكريم من أفضل الأعمال التي ينتقيها الفرض، وترفع من مكانته في الجنة، وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف حيث قال: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه)، لذلك تكون منزلة حافظ كتاب الله من أعلى المنازل، وذلك لما تبينه الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية الكريمة.

يعد الله الأجر لحافظ القرآن مكانة عالية في الجنة، ويستطيع أن يشفع لأهله يوم القيامة، وأن يلبس والديه تاج الوقار، كما أن الله يميز حافظ القرآن يوم القيامة ويكرمه في الدنيا والآخرة، ومن أبرز هذه المميزات:

يكون الأحق بالإمامة في الصلاة عن غيره.
يكون الأحق بالقيادة، وذلك استنادًا إلى أفعال الرسول مع الصحابة حيث كان يعقد الراية مع الصحابة الأكثر حفظًَا من القرآن الكريم.
يرتدي تاج الكرامة يوم القيامة، والذي يدل على أنه من حفظة القرآن.
يصبح من أهل الشورى ومن يؤخذ برأيهم.
يرفع الله منزلته على الناس في الدنيا والآخرة.

وهنا نكون قد انتهينا من كتابة المقال وذلك بعد التعرف على من هم خاصة الله وأهله، وهم أهل القرآن الكريم الذين كرمهم الله عن غيرهم في الدنيا والآخرة ورفع من درجاته، كما تعرفنا على حكم قول أهل الله، بالإضافة إلى معرفة مكانة حفظة القرآن الكريم.