أكمل | من صفات البراء بن عازب رضي الله عنه…

في تاريخ الإسلام المبارك مرت أجيالٌ عظيمة من الصحابة الذين أسسوا للدين ونقلوا علمه وتعاليمه بأمانة، من هؤلاء الصحابة الكبار كان البراء بن عازب رضي الله عنه-، الذي تألق بصفات نبيلة وإسلامية عظيمة، وقد روى العديد من الأحاديث وقدم خدمات جليلة للإسلام، سننقل في هذا المقال عبر موقع لحظات نيوز بعضًا من صفات البراء بن عازب،
من صفات البراء بن عازب رضي الله عنه

الصحابة المسلمون كانوا مثالًا حيًا للفضيلة والصفات النبيلة، يُعدّ الصحابي الجليل البراء بن عازب من بين هؤلاء الصحابة الذين تجلى فيهم الكثير من الصفات النبيلة، وتميز الصحابي البراء بن عازب رضي الله عنه على ثلاث من هذه الصفات: الشجاعة، والشدة، وحب العلم، التي جعلته يبرز الصحابة.
من هو البراء بن عازب رضي الله عنه
البراء بن عازب هو واحد من الصحابة المسلمين الذين ارتبطوا ارتباطًا وثيقًا ببدايات الإسلام، وُلد في مدينة المدينة المنورة عام 600 ميلادي، ونشأ في هذه المدينة العظيمة، وكانت شهادة إسلامه جزءًا من رحلته في سبيل الله.
على الرغم من صغر سنه عندما أسلم، إلا أنه كان متحمسًا للمشاركة في غزوة بدر الشهيرة، لكن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- قرر أن يمنعه من المشاركة بسبب صغره.
لم ينحصر مشاركته في الغزوات عند هذا الحد، بل شارك فيما يقرب من 15 غزوة بعد ذلك بدءًا من غزوة أحد الشهيرة، ارتبطت شخصيته بالشدة والشجاعة، وله دور كبير في نشر الإسلام ودعوته للعدالة والحرية.
كم حديث روى البراء بن عازب رضي الله عنه
الصحابي الجليل البراء بن عازب -رضي الله عنه- هو من الأشخاص الذين أسلموا في مراحل مبكرة من الإسلام، وعاش في مدينة المدينة المنورة ومن ثم انتقل إلى الكوفة بعد وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
خلال فترة إقامته في الكوفة، قام البراء بن عازب برواية مجموعة كبيرة من الأحاديث حوالي 305 حديثًا، وكان هذا الجهد الكبير مشهودًا له، حيث قدم لنا تلك الروايات المهمة، وتقسيمها كالتالي: 22 حديثاً في الصحيحين، و15 حديثًا في البخاري، و6 أحاديث في المسلم.
في ختام هذا المقال، نجد أن البراء بن عازب -رضي الله عنه- يمثل نموذجًا مشرفًا للصحابة الذين ساهموا في نشر وحفظ تعاليم الإسلام، صفاته النبيلة من الشجاعة والشدة وحب العلم تعكس روح الإيمان والعزم الذي دفعوه لنشر الدين الإسلامي.