فوائد الكركديه للرجيم والكمية المسموح بها منه

في عالم الرجيم والحمية الغذائية يبرز مشروب الكركديه كخيار مثالي يستحق الاهتمام؛ لذلك نقدم فوائد الكركديه للرجيم والكمية المسموح بها منه، حيث إنه المشروب الذي يعتبر تقليديًا في العديد من الثقافات، ولكن ما قد لا يعرفه الكثير هو أن للكركديه فوائد عديدة للرجيم والصحة العامة، وعبر موقع لحظات نيوز سنكتشف سويًا فوائد الكركديه للتنحيف،
فوائد الكركديه للتنحيف

الكركديه هو مشروب شهير يتم استخلاصه من زهور نبات الهِبِسكس، ويشتهر بطعمه المنعش ولونه الأحمر الجميل، بالإضافة إلى مذاقه الرائع، ويُعتبر الكركديه أيضًا مفيدًا لعملية التنحيف والحفاظ على الوزن الصحي، وإليك بعض الفوائد التي يقدمها الكركديه لعملية التنحيف:
- منخفض السعرات الحرارية: يعتبر الكركديه منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للتناول خلال فترة الرجيم.
- منعش ومشبع: يحتوي الكركديه على نكهة منعشة ومميزة، مما يساعد في تخفيف الشهية والشعور بالامتلاء، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة.
- محتوى عالي من الألياف: يحتوي الكركديه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تساعد في تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول.
اقرأ أيضًا: فوائد الكركديه للبشرة لحب الشباب
كيف يساعد الكركديه على التنحيف
مع كل هذه الفوائد التالي ذكرها، يمكن أن يكون شرب الكركديه جزءًا ممتازًا من روتينك اليومي أثناء عملية التنحيف والحفاظ على الوزن الصحي، ومع ذلك يُنصح دائمًا بتناول الكركديه بدون إضافة السكر أو العسل للحصول على فوائد صحية أكبر، ومنها:
- خالٍ من الكافيين: بخلاف الشاي والقهوة يعتبر الكركديه خيارًا جيدًا للتناول في أي وقت من اليوم دون الحاجة إلى القلق بشأن مستويات الكافيين.
- تحفيز عملية الأيض: يعتبر الكركديه منشطًا لعملية الأيض، مما يساعد في حرق الدهون بشكل أكثر فعالية.
- تقليل انتفاخ البطن: يُعتقد أن تناول الكركديه يساعد في تقليل انتفاخ البطن، والتخلص من الغازات الزائدة في الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: مشروبات تساعد على التنحيف
طريقة تحضير شاي الكركديه للتنحيف
شاي الكركديه المعروف بلونه الأحمر الغامق ونكهته الحلوة واللاذعة يعتبر خيارًا مثاليًا للتنحيف، ويمكنك الاستمتاع بنكهته الرائعة ساخنة أو باردة، ويمكن تحضيره بسهولة عن طريق نقع زهور الكركديه المجففة أو استخدام كيس الشاي الجاهز في الماء المغلي لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق.
للاستفادة القصوى من فوائده للتنحيف يُنصح بتجنب إضافة السكر إليه، ويُعتبر كوب واحد من شاي الكركديه المحلى يحتوي على 88 سعرًا حراريًا، وفي حالة عدم الرغبة في تناوله بدون سكر، ويمكن استبداله بشاي أخضر أو زنجبيل أو بابونج.
كما يمكن تحلية شاي الكركديه بشريحة من الليمون أو استخدام السكر المستخدم في الدايت بدلًا من السكر العادي.
ما هي الجرعة التي تحقق الاستفادة من فوائد الكركديه للتنحيف
تحقيق الاستفادة القصوى من فوائد الكركديه للتنحيف يتطلب تحديد الجرعة المناسبة والملائمة، وعادةً ما يتم توصية بتناول كوب واحد إلى ثلاثة أكواب من شاي الكركديه يوميًا للاستفادة من فوائده الصحية والتخلص من الوزن الزائد.
مع ذلك لا بد من مراعاة عوامل مثل الوزن الحالي والصحة العامة والتسامح الشخصي للكركديه عند تحديد الجرعة المناسبة، فقد يكون هناك أيضًا توصيات خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية معينة، ولذلك يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل بدء أي نظام غذائي جديد يتضمن شاي الكركديه.
بالإضافة إلى ذلك يُنصح بتناول الكركديه بدون إضافة السكر أو العسل للحصول على الفوائد الأمثل وتجنب زيادة السعرات الحرارية الزائدة التي قد تقلل من فعالية عملية التنحيف.
اقرأ أيضًا: ما هي فوائد الكمون والزنجبيل للتنحيف
الفوائد الصحية الأخرى للكركديه
بالإضافة إلى فوائده للتنحيف يُعتبر شاي الكركديه مصدرًا غنيًا بالمركبات النباتية القوية والمضادات الأكسدة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، وتشمل الآتي:
- تعزيز صحة القلب: يحتوي الكركديه على مركبات تُعرف باسم البوليفينولات التي تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي الكركديه على فيتامين C والأحماض العضوية الأخرى التي تعزز من جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض.
- تحسين صحة الهضم: يُعتقد أن شاي الكركديه يساعد في تحسين عملية الهضم ويخفف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإمساك.
- تحسين صحة البشرة: يحتوي الكركديه على مركبات مضادة للأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتعزيز صحة البشرة وتأخير علامات الشيخوخة.
يُعتبر شاي الكركديه مشروبًا مفيدًا للصحة بشكل عام نظرًا؛ لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية القيمة، ومن المهم تضمينه كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن للاستمتاع بفوائده الصحية الشاملة.