الإجابة الصحيحة من هو مؤلف علم النحو واول من وضع النقاط على الحروف

يتساءل الكثير من الأفراد عن من هو مؤلف علم النحو؟ واول من وضع النقاط على الحروف ويرجع ذلك إلى أن علم النحو هو العلم المختص ببنية الكلام في اللغة العربية وذلك من حيث الإعراب والتشكيل، لذلك يعرفنا جريدة لحظات نيوز من قام بتأسيس علم النحو.
من هو مؤلف علم النحو
إن مؤلف علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي حيث إنه من قام برسم الضم والفتح والكسر والتنوين وذلك من خلال تقنية النطق بالفم، بعد ذلك عمل على الإشارة إلى التشكيل بالرموز التي أصبحت بعد ذلك ضمة وكسرة وفتحة.
لكن كان انشغال النخب العربية بتلامذة أبو الأسود الدؤلي فاق اهتمامهم به، لذلك حاز تلامذته على شهرة واسعة أكثر منه وذلك على الرغم من أن أهم المصنفات العربية عُرفت بفضله وسمته واضع علم النحو.
يُذكر أن ياقوت الحموي صاحب معجم الأدباء ومعجم البلدان كان قد عرفه بأنه أول من قام بوضع العربية كما أن صاحب كتاب الأغاني قال عنه:”كان الأصل في بناء النحو وعقد أصوله“.
يجب العلم أنه بعد أبو الأسود الدؤلي جاء عنبسة المهري وأخذ النحو عنه وبعده ميمون الأقرن وبعدهم ميمون بن أبي إسحاق الحضرمي الذي أخذ عن الأقرن وأخذ عنه عيسى بن عمر وبعده الخليل بن أحمد الفراهيدي وبعده سيبويه الفارسي وتلاه الأخفش.
بعد ذلك أُصيب الدؤلي بالطاعون التي كانت قد ضربت البصرة العراقية وقيل إنه أيضًا مات بسبب مرض الفالج الذي أُصيب به.
اول من وضع النقاط على الحروف
من خلال معرفة من هو مؤلف علم النحو نشير إلى أنه اختلف فيمن قام بوضع النقاط على الحروف، إذ يقول البعض أنه أبو الأسود الدؤلي الذي قام بوضع النقاط والحركات وشكل الكلمات، وقال آخرون إنه نصر بن عاصم.
الحقيقة أنه مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية ومع دخول الكثير من الشعوب الدين الإسلامي أصبح كل شعب يقرأ القرآن بطريقته المناسبة وكان ذلك قد أثار خوف المسلمين من أن يتغير شيء في القرآن الكريم سواء كان لفظًا أو تشكيل الحروف بشكل مختلف.
لذلك ظهر اللحن في اللغة العربية والتوت الألسنة وانتشر بها الخطأ وعدم القدرة على التمييز بين الحروف المتشابهة في الرسم مثل الباء والتاء والثاء أو الجيم والحاء والخاء أو السين والشين، أو الصاد والضاد وغيره وكان ذلك خاصةً بين حديثي العهد في الإسلام.
من طلب بوضع النقاط على الحروف
من خلال الوصول إلى معرفة من هو مؤلف علم النحو نشير إلى أنه رُوي في يوم أن رجل رومي قام بإلقاء بعض الأبيات الشعرية عن الحجاج بطريقة مضحكة وذلك لأنها لم تكن منقوطة فطلب على إثرها الحجاج من ابن عاصم أن يصحح الخطأ من خلال وضع النقاط على الحروف.
من خلال معرفة من هو مؤلف علم النحو نذكر أن علماء اللغة العربية أجمعوا أن نصر بن عاصم الليثي كان له دورًا كبيرًا وبارزًا في وضع النقاط على الحروف، والله تعالى أعلم.