الفرق بين القيادة التحويلية والتبادلية | كيف يفكر القائد التحويلي؟

توجد عدة دراسات تناولت الفرق بين القيادة التحويلية والتبادلية، حيث إن العديد من المؤسسات تحتاج إلى قائد مناسب لإدارة حالة الفوضى أو إحداث تغيير في ثقافتها، أو إعادة هيكلتها وتطوير قدراتها، ومن هذا المنطلق سنعرف من خلال موقع لحظات نيوز ما هو الفرق بين القيادة التحويلية والقيادة التبادلية وخصائص القائد التحويلي.
ما الفرق بين القيادة التحويلية والقيادة التبادلية
إن القيادة التحويلية والقيادة التبادلية هي أنسب طريقة لتقدم المؤسسة ودفعها إلى الأمام، وفي إطار هذا سنتعرف على الفرق بين القيادة التحويلية والقيادة التبادلية من خلال الآتي:
القيادة التحويلية | القيادة التبادلية |
القائد التحويلي يقوم بتعديل وتغيير الأمور من خلال إلهام الآخرين وتعزيز قيمهم الشخصية وإيمانهم وإلتزامهم برؤية المؤسسة بهدف تنفيذ أعمالهم. | القائد التبادلي يركز على المهام وتقديم الحوافز والتوجيهات التي تساعد على إنجاز العمل المطلوب، وفي هذا النوع تحدث التفاعلات بين القائد والتابع في إطار علاقة إعتماد متبادل بينهما. |
خصائص القائد التحويلي
يتميز القائد التحويلي بالعديد من الخصائص التي سنتعرف عليها من خلال الآتي:
- الشعور بالآخرين: يعمل القائد التحويلي على الإرتقاء بمستوى كفاءة موظفيه وفعاليتهم في أداء أعمالهم، بالإضافة إلى نشر التعاون بين الأفراد ورفع الروح المعنوية.
- إحترام الذات: يدرك القائد التحويلي أن الإنسجام بين الأفعال والأقوال يولد الإحترام والثقة، وهذا ما يحتاجه القائد عندما يرغب في القيام بعملية تغيير.
- القدرة على الإتصال: القائد التحويلي يقوم بترجمة تصوراته إلى واقع بسبب قدرته على إيصال المعنى للآخرين بالإستناد على رؤيته لما يرغب في القيام به.
- تحمل المخاطرة: القائد التحويلي يتسم بتحمل المخاطرة والشجاعة، كما أنه يرفض الوضع غير الملائم ويواجه الحقيقة حتى إذا كانت مؤلمة، ولا يسعى إلى حماية نفسه من الفشل.
- الثقة بالنفس والآخرين: القائد التحويلي يثق في نفسه وفي الآخرين، وغالبًا ما يضع لنفسه مجموعة من المبادئ يسترشد بها في أعماله، ويتعامل مع الآخرين من خلال الأخلاق العالية والحوافز والعقوبات.
- القدرة على التركيز: يتمتع القائد التحويلي بالقدرة على التركيز والإنتباه في الأمور المهمة والمواقف التي يتعرض لها، كما أنه يجعل الآخرين ينتبهون إلى هذه الأمور.
أهمية القيادة التحويلية
يمكن التعرف على أهمية القيادة التحويلية من خلال الآتي:
- تقديم توضيحات لمهام وواجبات جميع العاملين بالمنظمة.
- مشاركة العاملين في صناعة القرارات التنظيمية.
- إقامة ورش عمل تنمي مواهب العاملين وقدراتهم.
- تشكيل فريق عمل واحد من العاملين في المنظمة يتقاسم الصلاحيات والمسؤوليات.
- مشاركة العاملين في وضع الأهداف والرؤية المستقبلية للمنظمة التي يعملون بها.
- إتاحة الفرصة للعاملين تقديم حلول للمشكلات التنظيمية.
- تحفيز العاملين على ممارسة نشاطات جديدة وبذل المزيد من الجهود.
- تطوير أداء العاملين وتحسين مهاراتهم بشكل مستمر.
لقد أوضحنا لكم من خلال الفقرات السابقة الفرق بين القيادة التحويلية والتبادلية، كما تعرفنا على الخصائص التي تميز القائد التحويلي، بالإضافة إلى أهمية القيادة التحويلية ودورها في تشجيع العاملين بالمنظمة.