المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية هو

إن معرفة المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية يعرفنا عليها بشكل أكبر، فقد نشأت الدولة العثمانية في ظل صراعات في المنطقة، كانت في بدايتها دويلة مستقلة عن السلاجقة الحاكمين آنذاك إلى أن نمت وامتدت فروعها في نطاق حكم السلاجقة ومناطق أخرى كذلك، وعبر موقع لحظات نيوز نتعرف على مؤسس الدولة العثمانية، الذي كان سببًا رئيسيًا في نشأتها وتوسعها.
مؤسس الدولة العثمانية
إذا أردنا أن نعرف المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية، سنجد أنهم قادة العشائر؛ ولنكون أكثر دقة كان أرطغرل أكثر هؤلاء القادة نفوذًا، كان أرطغرل زعيمًا لإحدى قبائل الإمارة وقتها، وهي قبيلة كايي.
كما يرى البعض أن عثمان بك بن أرطغرل هو مؤسس الدولة العثمانية، إلا أن الدراسات الحديثة أشارت إلى كون أرطغرل هو المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية؛ ويرجع ذلك إلى براعته العسكرية في الحروب وقدرته على توحيد قبيلته والارتحال بها إلى الأناضول.
ويعد تحالفه مع الدولة السلجوقية بمثابة فرصة نمو لدولته الوليدة، حيث ساعد هذا التحالف على توسيع أراضيه.
بداية الدولة العثمانية
بعد معرفة المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية سنبحر قليلًا في بداية نشأة هذه الدولة؛ كانت الدولة العثمانية في بادئ الأمر مجرد إمارة تركمانية تسكنها عشائر وتخضع لحكم السلاجقة.
وقد بدأ نفوذ عشائر هذه الإمارة في الظهور في ظل النزاعات القائمة بين السلاجقة والخوارزميين، حيث ساند بعض قادتها حكام السلاجقة في حروبهم، مما جعل الحكام يمنحونهم الأراضي، إلى أن سقطت الدولة السلجوقية فحلت الدولة العثمانية محلها.
دور عثمان بن أرطغرل
تولى عثمان الزعامة بعد والده، وقد أكمل ما بدأه أرطغرل وصار يتوسع بدولته فخاض حروبًا في أوروبا، وفي عهده تحول العثمانيون من قبائل رحل إلى شعب لدولة مستقرة؛ وهذا ما ساعد على تعزيز قوتها وتوسعها أكثر حتى استقلت عن الدولة السلجوقية استقلالًا تامًا.
بهذا يكون عثمان صاحب الفضل في استقلال الدولة، أما والده، المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية، هو من أنشأ نواة هذه الدولة في الأساس.
أبرز حكام الدولة العثمانية
يكمل خلفاء عثمان وأرطغرل مسيرتهما في حكم الدولة وتوسيع حدودها، ومن أشهر الحكام العثمانيين:
- محمد الفاتح: مؤسس الدولة العثمانية الحديثة وسمى بالفاتح لسيطرته على القسطنطينية وتحويلها إلى إسطنبول.
- سليم الأول: قام بتوسيع حدود الدولة العثمانية لتبلغ مصر.
- سليمان القانوني: حكم الدولة العثمانية طويلًا وعرفت فترة حكمه بالعصر الذهبي.
في الختام نجد أننا عرفنا المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية وكيف نهض بإمارته لتتوسع فيما بعد بفضل خلفائه، كما تطرقنا إلى بيان أبرز حكام الدولة العثمانية وما قاموا به في سبيل إحيائها قديمًا وحديثًا.