ملخص قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود للأطفال ممتعة جدا

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

ملخص قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود للأطفال تعد واحدة من أهم وأقوى الوسائل التي بها يتم تعليم تلك البراعم أسس دينهم، وجعلهم جيلًا مغروسة فيه بذور الإيمان بالله لتكبر معهم يومًا تلو اليوم، وعليه دعونا نسرد لكم عبر موقع لحظات نيوز قصة إبراهيم والنمرود في القرآن.

ملخص قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود للأطفال

ملخص قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود للأطفال ممتعة جدا

إن الأطفال على الرغم من صغر سنهم إلا أن عقولهم قادرة على الاستيعاب بإذن الله، ما دامت المعلومة التي تُوجّه إليهم يتم الأخذ في الاعتبار أثناء توصيلها الفارق العمري، ومن ثم يتم انتقاء ألفاظ مُبسطة، أسلوب يسير وطريقة مميزة، وهذا ما سنقوم بفعله مع قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع النمرود:

1- من هو النمرود وما هي قصته

تعود قصتنا يا أحباب إلى ملك يُدعى النمرود وقيل عنه إن اسمه “النمرود بن كنعان”، والذي كان من أقوى الملوك في زمانه للدرجة التي جعلته يحكم بابل لمدة وصلت إلى 400 عامًا، ولكن يا صغار النمرود لم يكن أبدًا بالملك الطيب والصالح، بل استغل ملكه في إيذاء الناس، ظلمهم وفعل كثير من الأمور التي لا يحبها الله، وكانت الكارثة الكبرى أنه لم يكن من المؤمنين بالله جلّ وعلا ومن هنا تبدأ القصة.

2- كيف افحم سيدنا ابراهيم عليه السلام النمرود

كان يعيش في زمان النمرود نبي الله إبراهيم عليه السلام والذي كان من الشاهدين على ظلمه وجبروته، حتى ذهب إليه –بإذن الله- لكي يدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له خاصةً وأنه كان يدعو الناس إلى عبادته هو.

وهنا يا صغار دارت بين النبي إبراهيم والملك النمرود مناقشة قوية جدًا ذكرها الله في القرآن الكريم، والتي فيها تم إثبات الجهل الكبير وضعف حُجّة النمرود؛ إذ قال له النبي إن الله ربه هو الذي يُحيي ويُميت.

ليقوم النمرود بجلب اثنين من الرجال كان من المفروض أن يتم قتلهما لسببٍ ما حينها، وأمر بقتل أحدهما وأمر بالعفو عن الآخر وقال له أنا أحيي وأميت.

بعد ذلك أخبره النبي أن الله يأتي بالشمس من المشرق ثم فاجئه بطلبٍ لم يخطر على باله –النمرود- وهو أن يأتي بالشمس من المشرق لكي يثبت للجميع أنه إله كما يدّعي، وبالطبع يا صغار لم يستطع فعل ذلك فأصبح من الباهتين أي تأكد له أنه من الضعفاء الكاذبين.

3- قصة إبراهيم والنمرود في القرآن

أخبرتكم يا صغار أن الله سبحانه وتعالى سرد لنا تلك القصة العظيمة لنبيه إبراهيم عليه السلام؛ ولذلك دعونا معًا نستمع إلى كلمات الله الكريمة ونقرأها أيضًا، والآن نقول بسم الله الرحمن الرحيم:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 258].

على عكس ما يظنه الكثير من الآباء والأمهات أن الأمور الدينية ليس من الضروري البدء في تعليمها للأطفال في السن الصغير، بل إن الدين وتعاليمه وأسسه يجب أن يكونوا من الركائز الأساسية في شخصية الطفل، ويجب اقتناص الفرصة بكونه صفحة بيضاء لنكتب فيها ما يجعل حياته وآخرته أفضل، وهذا ما حاولنا مساعدتكم عليه من خلال قصة النبي إبراهيم والنمرود.