طريقة كتابة الوصية شروطها وأحكامها

يشيع عند كثير من الناس عند بلوغ سن كبيرة والشعور بدنو الأجل كتابة وصية يكتب فيها بعض الوصايا التي يوصي فيها أهلة بعملها بعد وفاته، ويحدد فيها بعض ما كان يأمله ولم تسعفه المنية على استكماله أو تحذيرهم من حدوث شيء يتخوف منه بعد موته، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على طريقة كتابة الوصية شروطها وأحكامها.
ذكر الوصية في الإسلام
الوصية التي يتركها الميت لأهلة ليعملوا بما فيها بعد موته، وذكرت في القرآن الكريم في قول الله تعالى “كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرًا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقًا على المتقين، فمن خاف من موص جنفًا أو إثمًا فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم” سورة البقرة، وفي قوله تعالى “وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة” سورة البلد، وفي قول الله عز وجل “وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” سورة العصر.
شروط الوصية في الإسلام وحكمها
وتجري عليها الأحكام الخمسة من وجوب وندب وجواز وكراهة وتحريم حسب معطياتها كما يلي:
- إن كانت لتسديد دين أو رد أمانة فهي واجبة.
- إن كانت توصي بعمل بر للناس فمندوبة.
- وإن كانت ليست بشر فهي جائزة.
- إن كانت بعمل شيء غير الأولى فمكروهة.
- وإن كانت تحث على فعل محرم أو معينة عليه فمحرمة.
كيفية كتابة الوصية بصورة مشروعة
لم ترد صيغة خاصة بالوصية، فهي كغيرها لا تشترط بشروط في صياغتها، ويستحب للمسلم كتابتها في حال صحته قبل سقمه والشعور بدنو أجله، ويمكن له أن يوصي فيها بعمل خير جار له بعد موته ليكون صدقة عنه جارية أو يكتب فيها تكرمة لشخص أحسن إليه في حياته أو يوصي بالعدل بين بعض الإخوة وبعض والتوزيع العادل للميراث وغير ذلك، ولا يوص فيها بمعصية لله، وليتجنب البدع والمحدثات من أمور الدين.
مما يشاع في الوصية
هناك بعد الأمور الشائعة في الوصايا ومنها ما يلي:
- الدعاء الكثيف له عند موته.
- عدم النياحة عند خروج الروح والدفن.
- القيام بصدقة جارية له أو التصدق بقدر من ماله لا يتعدى الثلث.
- التوصية على أحد بالتعاهد والتزكية.
- استكمال مشروع حسن قد بدأه.
- العدل فيما بينهم وعدم التظالم والتخاصم.
كان هذا ختام مقالنا عن طريقة كتابة الوصية شروطها وأحكامها، تعرفنا من خلاله على ذكر الوصية في الإسلام، واطلعنا على شروط الوصية في الإسلام وحكمها، وعرفنا كيفية كتابة الوصية بصورة مشروعة، ونظرنا في بعض ما يشاع في الوصية.