معلومات عن الادريسي والمسعودي للأطفال

الادريسي والمسعودي يختلفان كثيرًا عن بعضهم فالإدريسي هو عالم جغرافي كبير وعظيم، بينما المسعودي من علماء النفس الماهرين القليلين حيث عملوا الكثير من الاعمال والافضال التي عادت علينا بكثير من الأشياء الإيجابية وإليكم بعض معلومات عن الادريسي والمسعودي للأطفال حتى يتعلمون منهم الصفات الطيبة ومن خلال موقع لحظات نيوز إليكم أجمل المعلومات عنهم.
أجمل المعلومات عن الادريسي للأطفال
الاسم الكامل للإدريسي هو كامل أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحساني الإدريسي وهناك من أطلقوا عليه أسم الشريف الإدريسي، وولد عام 1100 ولد في بلاد المغرب.
يعتبر الإدريسي من أبرز دارسي الجغرافيا في العالم في عصره ولد في مدينة سبتة ونشأ وترعرع بها وهناك من قالوا إن الإدريسي من نسل النبي صلى الله عليه وسلم.
درس الادريسي في جامعة قرطبة وتم قضاء سنوات عديدة من عمره في ترحال وسفر في جميع أنحاء أوروبا وشمال أفريقيا على مر رحلات كثيرة جدًا وقام في كل رحلة قام بها معلومات كثيرة جدًا واكتسب من خلال ترحاله شهره كبيرة جدًا كخبير جغرافي.
عرفه الملك روجر الثاني ملك صقلية (من عام 1095 إلى عام 1154) خبرة الإدريسي في رسم الخرائط بمهارة كبيرة، وقام بدعوته إلى البلاط في باليرمو عام 1145، وطلب منه رسم خريطة للعالم كله بطريقة حديثة للعالم وجعل له الجغرافي العربي مساعد لأداء مهمته.
وقام الإدريسي بالعمل على تلك المهمة وقام بعمل الخرائط مستندًا على خرائط العالم المعاصر التي رسمها الجغرافيون المسلمون وعلماء يونانيون مثل العالم الكبير بطليموس.
وقام بتحديث المعلومات القديمة عن طريق إرسال المسافرون حول العالم لجلب المعلومات الجديدة أو التأكد من القديم وكتب الإدريسي نصين جغرافيين شاملين، على ما يبدو لابن روجر ويليام الثاني، الأول بعنوان “كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” الذي احتوى على معلومات تفصيلية عن أوروبا وإفريقيا وآسيا، فيما بعد جمع مجلدًا آخر بعنوان “روضة الأناس ونزهة النفس”.
رسم الإدريسي أيضًا خريطة للعالم قسمت الأرض شمال خط الاستواء إلى 70 قسمًا، وكتب كتابًا بعنوان Kita Rujar “كتاب روجر”، حيث أنجز الكتاب قبل وقت قصير من وفاة الملك روجر.
أفضل المعلومات عن المسعودي للأطفال
محمد المسعودي هو عالم كبير في علم النفس المدرسي وكان يعمل في إدارة الشئون الثقافية بالملحقية الثقافية التي تكون في الإمارات، وكتب في كتابه أن يجب اعداد الأطفال حتى يستطيعوا مواجهة المتغيرات المجتمعية والصعوبات في حياتهم فيجب أن يتم تعليمهم التفكير بإبداع.
حتى أنه تم اكتشاف أن الطفل يولد وهو يميل بفريته إلى التعلم والاكتشاف والتحقق والاستقصاء والبحث والتساؤل والتخمين وتم اكتشاف كل هذا عن طريق بعض الدراسات النفسية.
قالت أيضًا الدراسات النفسية أن بيئة الطفل المتمثلة في البيت أو الروضة هي أول ما يشكل الحس والذوق الفني لديه، فقد تكون بيئة إيجابية مساعدة تعمل على الكشف عن قدراته الإبداعية وتنميتها، وقد تكون سلبية تتجاهل هذه الطاقات وتستنفذها في غير محلها.
واختتم المسعودي كتابه بأن كتاّب الأدب العربي بعيد عن الشهرة والدليل أن قنوات الأطفال لا تعطي طموح للشباب، بسبب دخلهم المادي الضعيف جداً، ورأس المال كذلك ضعيف جداً لدى دور النشر ولم تعد الاهتمامات كالسابق عندما كان أدب الطفل وقصصه تمثل رأس مال مثل دور نشر المكتبة الخضراء ١٩٨٤م.
ومجلة ماجد ١٩٧٩ الوحيدة التي تقدم المفيد وبروح إبداعية حولها الإماراتيون إلى قناة تلفزيونية للأطفال، وأختتم حديثه بأن كتاب الأدب في العالم العربي يرسمون الصور والأخيلة لكنهم للأسف لا يستطيعون رسم بسمة على وجه طفل
وفي النهاية يجب تعليم الأطفال بحب حتى لا يكرهون العلم واخبارهم أن العلم هو أحسن وسيله لكسب أي قيمة له في حياته العملية ومن خلال العلم سوف يكون قادر علي السير في حياته بشكل أفضل والدليل على ذلك هو المسعودي والإدريسي.