سبب حدوث الليل والنهار العلمي والشرح بالتفصيل

شهرين منذ
Kero Elbadry

سبب حدوث الليل والنهار العلمي والشرح بالتفصيل عبر موقع لحظات نيوز، الذي يقوم بالشرح المفصّل عن ظاهرة تعاقب الليل والنهار، التي قام العلماء بالبحث عنها، في الكثير من التجارب والأبحاث، حتى توصلوا للأسباب التي تؤدي لتعاقب الليل والنهار، وتحديد تلك الأسباب بالتفصيل، مع إثبات حقيقة تلك الأبحاث من خلال التجارب العلمية والإحصائيات.

سبب حدوث الليل والنهار العلمي والشرح بالتفصيل

سبب حدوث الليل والنهار العلمي والشرح بالتفصيل

قام العلماء بإثبات حقيقة تعاقب الليل والنهار من خلال دوران الأرض حول نفسها، وليس دورانها حول الشمس كما زعم البعض من الباحثين، وتم تحديد اليوم الواحد من خلال تحديد الوقت الذي تستغرقه الأرض من خلال الدورة الكاملة حول محورها.

أما الشمس تدور دورة كاملة حول الشمس خلال 365 يومًا، ولكنها تدور حول محورها على مدار 24 ساعة، لذا ثبت أن تعاقب الليل والنهار وتحديد الوقت يأتي من دوران الأرض حول محورها.

يوجد خط فاصل بين الليل والنهار من خلال دوران الأرض حول محورها بشكل مستمر، ونجد ذلك ظاهرًا في إشراق الشمس بالنهار في نصف الكرة الأرضية لتكون أكثر دفئًا، بينما يأتي الليل في النصف الأخر.

كلما تدور الأرض يبدأ النهار في التلاشي من خلال إشراق الشمس في مناطق أخرى، ليعُم الليل ويكون أكثر برودة وظلام،

ما هي أنواع حركة الأرض

تمتلك الأرض نوعين من الحركة خلال دورانها حول نفسها، وهما:

  • الدوران المحوري: سُمي بذلك الاسم، نسبًا لدوران الأرض حول المحور، وتدور حول محورها بزاوية قيمتها 23.5 درجة مئوية، وهو ميل نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي في اتجاه قرب أو بعيد من الشمس، مما يتشكل الليل والنهار.
  • الدوران المداري: في هذا الدوران يتم تحريك الجسم حول الآخر، لذا تقوم الأرض بالدوران من الغرب إلى الشرق، وهذا ما يمثل الدوران عكس عقارب الساعة، لتكتمل دورة الأرض دورة كاملة حول الشمس في العام الواحد وتكون سرعتها الدورانية هي 30 كم/ث.

ما هو السبب في عدم تساوي الليل والنهار

يعودا اختلاف الفترة الزمنية لليل والنهار لعدة أسباب، منها:

  • أن الشمس لا تمتلك نقطة يمكن من خلالها أن يقاس الشروق والغروب الطبيعي للشمس، غير أنها تمتلك حواف علوية يتم التقائها مع الأفق الشرقي، فيأتي الشروق، وحواف سفلية يتم التقائها مع الأفق الغربي، فيأتي الغروب، لذا في الفترة المعتدلة يكون النهار أطول بشكل قليل من الليل.
  • من أهم أسباب اختلاف المسافة الزمنية بين الليل والنهار، هو الميل المحوري للأرض الذي يؤدي إلى عدم تساوي الليل والنهار، فإذا تساوى الميل المحوري، يتساوى وقت الليل والنهار بالمناصفة، ولكن مع التغير الموسمي يكون أحد نصفي الكرة الأرضية تتجه أكثر إلى الشمس مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذه المناطق، بينما يكون النصف الآخر مائل للبرودة والليل فيه أكثر.
  • من أحد الأسباب انتقال ضوء الشمس في الفضاء، كما أنه يمر عبر الغلاف الجوي وبما أن الغلاف الجوي يكون أكثر كثافة فيتسبب في انحناء الضوء وانكساره، مما يجعل رؤية الحافة العلوية للشمس قبل أن تلمس الأفق الشرقي والغربي في حالة الشروق والغروب، مما يؤدي لزيادة فترة النهار في فترة الاعتدال.

الجدير بالذكر، أن مازال علماء الفضاء يبحثون دوران الأرض حول محورها، ومازال البحث جاري في ظاهرة تعاقب النهار والليل، للوصول على النتيجة الفعلية للأسباب حول زيادة فترة النهار عن فترة الليل في بعض المناطق، وزيادة فترة الليل في مناطق أخرى.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى