ما حكم نزول سائل عند مكالمة خطيبي في رمضان؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

نتيجة العادات الخاطئة والتخلي عن أصول الدين في حياتنا اليومية لسبب الجهل في علوم الدين الأساسية الصحيحة التي يجب أن يعلمها الأهل لأولادهم منذ الصغر ويتم نشأتهم بشكل صحيح ولا يتعارض مع منهج الدين الإسلامي التي تؤدي فيما بعد لحدوث التجاوزات والفواحش وانتشار الأفعال الشنيعة داخل المجتمعات العربية لذا سوف نقدم لكم من خلال موقع لحظات نيوز على إجابة سؤال هام عن حكم نزول السائل عند مكالمات الخاطبين.

ما حكم نزول سائل عند مكالمة خطيبي في رمضان

عندما تم سؤال أحد علماء الفقه الديني من شاب حكم الشعور بالشهوة ونزول سائل عند مكالمته لخطيبته وقد تم تبدل فيما بينهم في كلام الحب والرومانسية عندما كان صائم في نهار شهر رمضان المعظم؟

وقد أجابه الشيخ و وضح له أن نزول هذا السائل لا يبطل الصيام إذا كان السائل هو ” المذي” ولكنه إذا كنت على وضوء قبلها فيتوجب تغير الملابس وتجديد الوضوء بعده ويفضل الاستحمام.

ولكن يجب التنبيه والحرص في هذه الأمور التي قد تم التهاون بها بشكل لا يجوز فهي تنقص أجر صيام رمضان وتحتسب عند الله إثم وذنب ،

حكم نزول السائل للصائم

يجب التنبيه على عدة نقاط في أحكام نزول السائل للصائم وهي:

عند خروج المذي الذي قد يحدث بسبب تقبيل الزوجة أو مشاهدة بعض الأفلام أو غيرهم مما يثير الشهوة عند الإنسان وذلك لا يبطل الصيام ولمن يبطل الوضوء.
إذا كان الخارج منيا حقيقة وليس مذيا فإنه يجب الاغتسال أولاً وقد لا يترتب عليه وجوب القضاء، لخروجه بمجرد الفكر فقط ولكن يجب الاستغفار والتحصين الدائم كي تتجنب هذه الأفكار.
أما خروج المني عن شهوة بسبب مباشرة أو قبلة أو تكرار النظر لما حرمه الله أو ما يشابه ذلك كالاستمناء فإنه يبطل الصيام ويعد إثم وذنب عظيم عن عمد ويجب على المسلم كفارة.
أما الاحتلام والتفكير حتى إن خرج مني بسببهما، فلا يبطل الصوم

ويلزم على المسلم الاستمرار في الصيام لقضاء رمضان، وقد دال على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ “[الآية 184 من سورة البقرة]،

معلومات يجب التنبيه عليها

أولا وهي أن الخطيب أجنبي عن خطيبته ما لم يتم العقد الشرعي بأركانه.
لا يجب أن تكون الخلوة بينهما دون محرم معهم
لا يجب التحدث كثير في كلام يمكن أن يترتب عليه شهوه وإثارة.
يجب العلم أن شهر رمضان يتضاعف فيه الثواب وإثم المعصية.
بعد العقد الشرعي يسمح التعامل والتحدث بين الخطيب ومخطوبته فهو يعد زوجها.

وفي الختام يجب الالتزام في شهر رمضان بالخصوص بالعبادات والقيام بالفروض والتعلم جيدًا لمعرفة أصول الدين الصحيح ففي شهر رمضان يغفر ويرحم الله الكثير ويتضاعف فيه الأجر والثواب وتمسح فيه الذنوب وقد يتم قبول التوبة الصادقة عند الله فشهر رمضان يعد الفرصة لتقويم النفس الاتجاه إلى الدين الصحيح.