ما هي الأورام اللمفاوية عند الأطفال وأهمية الكشف المبكر عنها

شهرين منذ

Kero Elbadry

تهون كافة أزمات الحياة إذا ما قورنت باكتشاف المرء لإصابته بالسرطان، ويتضاعف الألم إذا ما كان المصاب أحد المقربين، ويزداد الوضع سوءًا إذا كان المصاب طفلًا، سيوضح لنا موقع لحظات نيوز الأورام اللمفاوية عند الأطفال بالتفصيل، وأهمية الكشف المبكر عنها.

الأورام اللمفاوية عند الأطفال

ما هي الأورام اللمفاوية عند الأطفال وأهمية الكشف المبكر عنها

يذكر الأطباء أن سرطان الغدد اللمفاوية هو عبارة عن سرطان ينشأ في خلايا الدم البيضاء، ويصيب الجهاز المناعي، والتي بدورها تحمي الجسم من الأمراض، وتحارب أي عدوى ربما تصيب الجسم، ويمكن أن يبدأ هذا الورم الأصلي من أي مكان من الجسد، فيمكن أن يصيب النخاع العظمي أو العقد اللمفاوية أو الطحال، وكذلك اللوزتين نظرًا لأن النسيج اللمفاوي موجود في كافة أنحاء الجسم.

وتنقسم الأورام الليمفاوية وفقًا لسرعة أو بطء نموها، وكذلك لنوع خلايا الدم البيضاء إلى نوعين:

مرض هودجكين.
الأورام الليمفاوية عدا هودجكين.

أعراض الأورام اللمفاوية

تتعدد الأعراض التي تعكس وجود الأورام اللمفاوية، ومن أشهر تلك الأعراض:

الفقدان غير المبر للوزن.
حدوث تورم غير طبيعي في العقد اللمفاوية الموجودة في الرقبة او الإبط أو الفخذ.
التعرض لنوبات عرق حادة أثناء الليل.
سعال يصاحبه ضيق في التنفس.
الإصابة بحمى تستمر لما يقرب من ثلاثة أيام.
ضعف الجسد بشكل عام.

تشخيص الأورام اللمفاوية

يشخص الأطباء الأورام اللمفاوية استنادًا على عدة إجراءات، نوضحها معكم فيما يلي:

الفحص ومتابعة التاريخ الطبي.
اجراء اختبارات للدم.
اجراء الفحوص التصويرية.

علاج الأورام اللمفاوية

يتم اختيار خطة العلاج المتبعة اعتمادًا على عدة عوامل تتعلق بنوع السرطان، وموضعه ومدى انتشاره، وكذلك حالة الطفل الصحية وعمره، وتتلخص أنواع العلاج في الأنواع الآتية:

العلاج الكيميائي: وهو أكثر أنواع العلاج انتشارًا، ويتم استخدام الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية سريعة النمو، وتكون الأدوية في شكل حبوب أو تعطى من خلال الوريد.
العلاج الاشعاعي: تستخدم نوع من الأشعة مثل الأشعة السينية والبروتونات.
العلاج المناعي: الذي يعتمد على استخدام جهاز المريض المناعي للتخلص من الخلايا السرطانية.
زراعة نخاع العظم: أو ما يُعرف بزراعة الخلايا الجذعية.

أهمية الكشف المبكر عن الأورام اللمفاوية عند الأطفال

تصنف الأورام اللمفاوية بأنها ثالث الأورام انتشارًا بين الأطفال في مختلف أنحاء العالم، ومع ذلك فإن نسبة التعافي منها لدى الأطفال تفوق غيرهم من البالغين، لذا من الضروري الكشف المبكر عن الأورام اللمفاوية لدى الأطفال لزيادة فرص العلاج، ومنع انتشارها، والتقليل من قوة المرض، وكذلك الحد من فرص عودتها لمهاجمة الجسم مرة أخرى.

وختامًا يجب عليك اصطحاب ابنك للطبيب فورًا إذا ما لاحظت ظهور أي أعراض متعلقة بالأورام اللمفاوية، حيث تُشكل الأورام اللمفاوية ما يقرب من 10 بالمئة من السرطانات لدى الأطفال منذ سن الولادة حتى سن الأربعة عشر، بينما تزداد النسبة بين الأطفال من سن الخامسة عشر حتى يبلغون التاسعة عشر فتبلغ عشرين بالمئة.