ما هي علامات التوحد؟” ومن أي عمر تبدأ

شهرين منذ

Kero Elbadry

اضطراب طيف التوحد هي حالة تتعلق بنمو الدماغ وتؤثر على التفاعل الاجتماعي وتسبب حدوث مشكلات في التواصل، وتختلف درجة شدتها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف معًا على علامات التوحد ومن أي عمر تبدأ.

علامات التوحد

يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، في غصون السنة الأولى تقريبًا، ويتسبب في ظهور مشكلات تتعلق بالتواصل الاجتماعي، في حين أنه لا يوجد علاج نهائي لاضطراب طيف التوحد ألا أن التدخل المبكر يؤدي إلى احداث فارق في حياة الطفل المصاب، ونذكر من علامات التوحد ما يلي:

صعوبة استجابة الطفل عند مناداته باسمه، أو يبدو كأنه لا يسمع في بعض الأوقات.
قله التواصل البصري، بالإضافة إلى الانطوائية والسلوك العدواني.
صعوبة التعلم، ونسبة ذكاء أقل من أقرانه.
صعوبة التكيف مع المواقف الاجتماعية.
يفضل اللعب بمفرده.
التأخر في الكلام، أو فقد قدرته السابقة على تكوين جمل.
استخدام نبرة صوت غير طبيعية.
يكرر الكلمات دون فهمها أو فهم كيفية توظيفها.
صعوبة او استحالة التعبير عن مشاعره.

أنماط السلوك

قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من مشكلات في السلوك، ومنها ما يأتي:

القيام بحركات عشوائية متكررة، كالتأرجح ورفرفة اليد.
أنشطة قد تكون خطيرة عليه، مثل: ضرب الرأس بالحائط.
أنماط حركية غريبة أو مبالغ فيها، مثل: السير على القدمين.
حساسية غير عادية تجاه الضوء أو الأصوات أو اللمس، ومع ذلك لا يهتم بالألم أو التعرض للحرارة.
لا يهتم بالألعاب التخيلية أو التقليدية.

أسباب التوحد

لا يوجد سبب واحد معلوم للإصابة بالتوحد بل هناك عديد من الأسباب، كذلك تلعب الوراثة والبيئة معًا دوراً في الإصابة، نذكرها بشيء من التفصيل فيما يلي:

العوامل الوراثية: تلعب الجينات دور في الإصابة بطيف التوحد إذا حدث خلل جيني، مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش، وهو اضطراب يسبب مشاكل فكرية، كما تؤثر بعض الجينات على خلايا المخ وتحدد شده الأعراض.
العوامل البيئية: في الوقت الحالي يتم دراسة ا إذا كانت هناك عوامل بيئية توثر في الإصابة بطيف التوحد، مثل: الإصابة العدوي الفيروسية أو المضاعفات اثناء الحمل أو تلوت الهواء.

عوامل الخطر

يصيب طيف التوحد عدد كبير من الأطفال في كافة البلدان باختلاف الأجناس، وهناك عوامل تزيد من الخطورة، نذكر منها الآتي:

جنس الجنين، حيث يعد الذكور أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد.
التاريخ العائلي، حيث إن وجود تاريخ مرضي سابق في العائلة للإصابة بطيف التوحد يجعل هناك احتمال كبير لولادة طفل مصاب بطيف التوحد.
الولادة قبل الميعاد المحدد، يكون الطفل المولود قبل ميعاد الولادة أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد.
عمر الأبوين، هناك بعض الأبحاث التي أثبتت أن العمر الكبير للأبوين يزيد من فرص الإصابة بطيف التوحد.

تكثر علامات التوحد، ولكن لا توجد وسيلة لمنع الإصابة بل هناك خيارات للعلاج، حيث يساعد التدخل المبكر في الحد من الأعراض وتحسين السلوك بشكل كبير وتطوير المهارات والتكيف مع المجتمع.