تزوج الرسول حفصة اكراما لمن؟ وما القصة؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

من يدرس السيرة النبوية قد يتطرق إلى سيرة زوجات النبي وأمهات المؤمنين كذلك، وقد يتساءل البعض تزوج الرسول حفصة اكراما لمن؛ وذلك من باب التعرف على قصة إحدى أمهات المؤمنين، وفي موقع لحظات نيوز نتعرف على قصة حفصة وزواجها من النبي، إلى جانب صفاتها الحسنة.

نبذة عن حفصة رضي الله عنها

تزوج الرسول حفصة اكراما لمن؟ وما القصة؟

هي حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح، وأمها هي زينب بنت مظعون، والتي كانت من أوائل من أسلم من النساء في مكة؛ وكان لحفصة أخوان من كل من والدها ووالدتها.

تزوجت حفصة في البداية من خنيس بن حذافة بن قيس السهمي، وهو أول زوج لها، وكان الرجل الوحيد من قبيلة بني سهم الذي هاجر مع النبي إلى الحبشة والمدينة فيما بعد، كما شارك معه في غزوة بدر؛ وقد ظلت حفصة معه حتى وفاته.

شاهد ايضاً: كم عدد زوجات الرسول صحيح البخاري؟ وأسمائهم بالترتيب؟

تزوج الرسول حفصة اكراما لمن؟

صارت حفصة أرملة بعد وفاة زوجها خنيس، وقد تزوج الرسول حفصة اكراما لوالدها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بعد أن عرض عمر تزويج ابنته على كل من أبي بكر وعثمان، إلا أنهما رفضا ذلك.

كان زواج حفصة من النبي زواجًا سعيدًا، حيث شاركت معه في إحدى الغزوات، وكانت جالسة في خيمتها خلال المعارك؛ كانت حفصة رضي الله عنها تخرج من خيمتها بعد انتهاء الحرب من أجل مداواة الجرحى والمصابين.

كما روت حفصة بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم خلال حياته، وحين توفي النبي حزنت حفصة أشد الحزن؛ وقد لزمت بيتها إثر ذلك، وقامت بالتعبد والاعتكاف؛ فكانت لا تخرج إلا من أجل الحج، أو إخراج الصدقات.

شاهد ايضاً: كم عمرة اعتمرها الرسول؟ وما هي أحب الأعمال إليه في العمرة؟

شاهد ايضاً: أجمل قصص الصحابة مع الرسول منذ نزول الوحي عليه حتى وفاته عليه السلام

صفات حفصة رضي الله عنها

عرفت حفصة ببعض الصفات الحسنة، والتي نذكر منها ما يلي:

كانت من أوائل النساء المؤمنات، وقد هاجرت مع زوجها الأول إلى المدينة.
كانت تكثر من الصيام والقيام، حتى أنها كانت تحاسب نفسها على أي تقصير يبدر منها.
عرفت بالرحمة والعطف، ويظهر ذلك في مداواتها للمرضى، وإخراجها للصدقات؛ إلى جانب إطعام المساكين.
كانت السيدة حفصة رضي الله عنها تعرف الكتابة، وقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بتعليمها.
كانت كذلك من أشهر رواة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روت الكثير من الأحاديث التي تشمل مختلف الموضوعات والأحكام.
قيل أنها كانت تشتهر بالفصاحة والبلاغة، حيث قالت لوالدها بضع كلمات بليغة وذات معنى حين كان مريضًا، وذلك لكي تخفف عنه.
ورثت حفصة رضي الله عنها الصحيفة الجامعة للقرآن الكريم، وقد اعتمد الصحابة على نسختها تلك في مراجعة المصحف.

لقد تزوج الرسول حفصة اكراما لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بعد أن ترملت حفصة إثر وفاة زوجها الأول، وقد رفض كل من أبي بكر وعثمان الزواج منها؛ وكانت حفصة سعيدة في زواجها من النبي، إذ شاركت معه في عدة غزوات، كما روت عنه عدة أحاديث.