مخاطر الاستنساخ الحيواني والبشري وكيفية تفاديها

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

تناولت العديد من الدراسات مخاطر الاستنساخ الحيواني والبشري، وتبين أن حالات الاستنساخ الناجحة هي حالات قليلة، والخلايا التي تم استنساخها تحويل إلى عيوب خلقية مع الزمن كما أن العبث بالحمض النووي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلات في الجنس البشري، لذلك سنتعرف من خلال موقع لحظات نيوز على سلبيات الإستنساخ البشري والحيواني الذي قام بدراسته العديد من العلماء.

مخاطر الاستنساخ الحيواني

يمكن التعرف على مخاطر الاستنساخ الحيواني من خلال الآتي:

يمكن أن يدخل الاستنساخ الحيواني في التنوع الطبيعي للحيوانات أو يمكن أن يقوم بإلغاءه تمامًا ليقتصر البقاء على أنواع محددة بسبب توقف الحيوانات عن التكاثر بالشكل الطبيعي.
يخضع الحيوان في الاستنساخ إلى ظروف سيئة في مراكز البحث والمختبرات، كما ينتج عنها حيوانات تعاني من مشكلات صحية تتسبب لها في الألم والموت في نهاية المطاف بسبب هذه المشكلات والعيوب.
تكلفة عملية الاستنساخ الحيواني باهظة التكاليف، خاصةً إذا رغب الباحثون في تطوير أساليبهم للحصول على عملية استنساخ أكثر دقة.

مخاطر الاستنساخ البشري

جاءت أهم مخاطر الاستنساخ البشري على النحو التالي:

الاستنساخ البشري يؤثر بشكل سلبي على النوع الإنساني.
المستنسخ يعاني عادةً من مشكلات في الأعضاء وفي جهاز المناعة.
عملية الاستنساخ البشري يمكن أن تتسبب في ولادة أجنة مشوهة أو قصيرة العمر.
الاستنساخ العلاجي يتطلب تدمير الجنين من أجل القيام بأخذ خلاياه الجذعية.
توجد دراسات تؤكد أن الخلايا الجذعية تشبه الخلايا السرطانية.

ما هو الاستنساخ

الاستنساخ هو عملية يحدث فيها إزالة نواة البويضة التي تحتوي على حمض نووي، وبعد ذلك يتم استبدال النواة الأصلية بنواة لخلية جسدية غير تناسلية مثل خلايا الجلد، بعد ذلك يقوم الباحثون بمجموعة من العمليات التي تحفز عمل البويضة بشكل يحاكي ما يحدث لها عند تخصيبها، لتقوم بعد ذلك بتكوين ما يشبه الجنين بعد مجموعة من الإنقسامات.

أهداف الاستنساخ

إن الإستنساخ له مجموعة من الأهداف الطبية التي سنتعرف عليها من خلال الآتي:

الاستنساخ بهدف إنتاج الماشية التي تقوم بإنتاج الحليب واللحوم.
الاستنساخ بهدف إنتاج الأدوية والبروتينات المفيدة للطب.
الاستنساخ بهدف إحياء الأنواع المهددة بالإنقراض.
الاستنساخ بهدف صنع خلايا جذعية لإصلاح الأنسجة والأعضاء التالفة.
استنساخ حيوانات كنماذج للمرض مثل الفئران.

حكم الاستنساخ في الإسلام

لقد قام الإسلام بمنع وتحريم الاستنساخ الذي يتم من خلاله تلقيح البويضة بخلية غير منوية تؤخذ من الجسم، ولا يجوز القيام بهذه العملية لأي سبب من الأسباب، لأن ذلك يؤدي إلى ضياع المنظومة المجتمعية والأنساب، كما تم تجريم هذا العمل في العديد من القوانين حول العالم.

أما عن الاستنساخ النباتي والحيواني بغرض البحث العلمي أو استخلاص أدوية أو تطوير علاجات أو زراعة أعضاء فهذا غير محرم ويجوز به إلا إذا خرج عن الإعتدال ونتجت عنه الكثير من الأضرار أو إنتاج سلالات تكون مصدر خطر على حياة البشر.

إلى هنا نكون قد تعرفنا على مخاطر الاستنساخ الحيواني والبشري، كما تعرفنا على مفهوم الإستنساخ، بالإضافة إلى الأهداف المرجوة الاستنساخ، وحكم الاستنساخ في الدين الإسلامي، حيث إن الاستنساخ البشري محرم أما الاستنساخ الحيواني أو النباتي غير محرم وفقًا لعدة شروط.