من أول من وضع علم الجبر

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يعتبر علم الجبر من العلوم المهمة في حياتنا جميعًا حيث يعتبر علم الجبر هو أكثر العلوم الرياضية شمولًا ويتساءل الكثيرون عن من أول من وضع علم الجبر حيث يهتم بدراسته الكثيرون ومن خلال موقع لحظات نيوز ننقل لكم أبرز المعلومات عن علم الجبر بالتفصيل،

علم الجبر

يعد علم الجبر من أهم فرع من فروع علم الرياضيات فهو يساعدنا في تنظيم الهندسة الرياضية، والتحليل الرياضي، ونظرية الأعداد، والتبديل والتوفيق لتشكل معاً الفروع الأساسية للرياضيات، ويعنى هذا الفرع بدراسة البنية الجبرية والتماثلات، والكميات، والعلاقات.

تم خروج علم الجبر للدراسة من خلال الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة وتم تأليف هذا الكتاب من قبل عالم الرياضيات الأول الخوارزمي، حيث قام بتقديم العمليات الجبرية التي تشرح كيفية إيجاد حلولٍ للمعادلات الخطيةِ والتربيعية في هذا الكتاب.

ويمكننا تعريف علم الجبر بأنه الأداة المستخدمة لاستخراج القيمة لمتغيرٍ مجهولٍ بالاعتماد على معلومٍ مفروض، حيث يكون بينهما علاقةٌ تُتيح الإمكانية لإيجاد قيمةِ المجهول.

مؤسس علم الجبر

مؤسس علم الجبر وأول من وضع علم الجبر هو عالم الرياضة والفلك والرحالة العالم محمد بن موسى الخوارزمي، المُكنّى بأبي جعفر، ويُشتهر باسم الخوارزمي، وكتن يتبع الدين الإسلامي وولد عام 165 هجريًا وتوفي في سنة 232 من الهجرة أي كان عمره حوالي 67 عام.

وهم أوائل المساهمين في علم الرياضيات حيث يوجد له تاريخ طويل فيه ونشأ في بلاد فارس وكان من معاصرين الخليفة العباسي المأمون وكان الخوارزمي على علاقة طيبة مع الخليفة العباسي.

وتم القول من قبل الكثيرون أنه قام بترك الكثير من المؤلفات في مجالات الفلك والجغرافيا ومنها: كتاب الجبر والمقابلة، وكتاب الجمع والتفريق في الحساب الهندي، وكتاب رسم الرُبع المعمور، وكتاب تقويم البلدان، وكتاب العمل بالإسطرلاب، وكتاب صورة الأرض.

حياة الخوارزمي

ولد الخوارزمي في مدينة بغداد بالعراق بعد أن كانت أسرته تعيش في مدينة خوارزم الفارسية وتمكن في الفترة ما بين عامين 813-833 من عمل أغلبية الأبحاث الموجودة في دار الحكمة.

وأصبح رئيسًا في خزانة كتب الخليفة المأمون، وترجم جميع الكتب اليونانية وعهدها للخليفة، واستفاد ممّا يتوافر في مكتبة المأمون؛ فتعلم الرياضيات، والتاريخ، والفلك، والجغرافيا.

أشهر أقوال الخوارزمي

يوجد للخوارزمي العديد من الحكم والأقاويل التي أشتهر بها فسوف نعرض لكم فيما يلي أهم تلك الأقاويل وأشهرها:

لم أرَ معلماً أحسن تعليماً من الزمن ولا متعلماً أسوأ تعلماً من الإنسان.
لا تصحب الكسلان في حاجاته عدوى البليد إلى البليد سريعة، كم صالح لفساد آخر يفسد والجمر يوضع في الرماد فيخمد.
الذنب للعين العشواء، في محبة الظلماء، وكراهة الضياء، وفم المريض يستثقل وقع الغذاء ويستمرئ طعم الماء.
العشرة مجاملة، لا معاملة، والمجاملة لا تسع الاستقصاء والكشف، والعشرة لا تحتمل الحساب والصرف.
الاعتذار في غير موضعه ذنب، والتكلف مع وقوع الثقة عيب، والدواء لغير حاجة داء، كما أنّه عند الحاجة إليه شفاء.

وفي نهاية مقالنا نكون قدمنا لكم الكثير من المعلومات عن أول من وضع علم الجبر وكان أكبر العلماء في علم الرياضة وجميع المعلومات عن حياة العالم الكبير الخوارزمي رحمه الله حيث ترك لنا علم رائع هو علم الجبر.