يخلق من الشبه أربعين من القائل

6 أشهر منذ
Kero Elbadry

يبحث المهتمين بالأمثال الشعبية عن يخلق من الشبه أربعين من القائل؟ وما أصل كلمة أربعين؟ حيث إن عادة ما يكون وراء الأمثال الشعبية قصص مهمة ولها معنى، كما يهتم البعض بمعرفة الحكم الشرعي لقول مثل هذه المقولة، وهل هي من الإسلام أم لا، لذا نعرض عبر موقع لحظات نيوز من قائل يخلق من الشبه أربعين؟

يخلق من الشبه أربعين من القائل

يخلق من الشبه أربعين من القائل

إن عبارة (يخلق من الشبه أربعين) تعد من الأمثال الشعبية، حيث تتداول المقولة بين العامة من زمن طويل، لكن ليس مستدل على قائلها، ويقال المثل عند رؤية شخص يشبه شخص آخر بشكل كبير على الرغم من عدم وجود أي صلة قرابة بينهم.

حيث لا جدال فإن لكل شخص منا شخص يشبه وكأنه توأمه، ذلك بغض النظر عن الاختلافات التي قد تكون في الثقافة والفكر والميول، كما قد يكون الشبه بالسلوكيات، حيث نرى أشخاص يشبهون المشاهير من فنانين والمعنين، ورؤساء أحيانًا.

ما أصل كلمة أربعين

في إطار الحديث عن مثل يخلق من الشبه أربعين من القائل، نجد أنه من المناسب شرح أصل كلمة أربعين، حيث إن الكلمة أصلها فارسي كما هو أصل المثل، ومعناها الكثير.

وليس معناها المقصود العدد 40، وهي كلمة تستخدم من أجل المبالغة، وقد أستخدم لفظ رقم 40 في عدة أمثال عربية أخرى بنفس الغرض، وأصبح الرقم أربعين يستخدم للإشارة إلى الكثرة مثل أصل الكلمة الفارسية.

حكم قول يخلق من الشبه أربعين

من ناحية الشرع، فإنه لا بأس في قول مثل (يخلق من الشبه أربعين)، حيث إنه مثل شعبي دارج وليس نصًا شرعيًا، وقول الكلمة لا يجزم بأن هناك عدد محدد من الأشخاص المتشابهة، كما أنه الله يخلق ما يشاء، فال تعارض في ذلك مع عبارة المثل الشعبي.

كما جاء في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن قال: “الأرواحُ جنودٌ مُجنَّدةٌ؛ فما تعارَف منها ائتَلَف، وما تناكَر منها اختَلَف” [رواه: علي بن أبي طالب| المصدر: الضعفاء الكبير]

وفي ذلك الحديث دليل على أن التشابه أمر متعارف عليه منذ زمن طويل، ولم يتعارض مع المعتقدات الإسلامية، حيث أشار إليه النبي، ولم يحذرنا منه، ولم يمنعنا عن الحديث عنه.

في الختام نكون أوضحنا أن قائل المثل الشعبي (يخلق من الشبه أربعين) ليس معروف من هو قائله، لكن أوضحنا أن أصل المثل فارسي، والمقصود بلفظة أربعين في المثل هو الكثرة، وليس العدد 40 تحديدًا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى