القراءة في صلاة التراويح من المصحف مباشرة جائزة أم مكروهة؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأشخاص عن القراءة في صلاة التراويح من المصحف مباشرة جائزة أم مكروهة؟ وذلك من أجل أن يمكنهم ختم القرآن طوال أيام شهر رمضان، حيث تعتبر صلاة التراويح من بين السنن المستحبة التي يوجد لها الكثير من الفضائل، وعليه يعرفنا موقع لحظات نيوز حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح.

القراءة في صلاة التراويح من المصحف مباشرة جائزة أم مكروهة

إن القراءة من المصحف في صلاة التراويح جائزة ولا بأس بها، حيث جاءت الكثير من الأدلة التي توجب قراءة القرآن في الصلاة، إذ إن ذلك يكون شاملًا قراءة القرآن غيبيًا.

لكن القراءة من المصحف تكون شاملة على عدد أكبر من الآيات وذلك بالنسبة لمن لا يحفظ القرآن بشكل كامل وثبت ذلك من خلال ما جاء من الأدلة عن غلام السيدة عائشة الذي كان يؤمها من المصحف في شهر رمضان المبارك.

كما أن ابن وهب ذكر أن ابن شهاب قال: “كان خيارنا يقرءون في المصاحف في رمضان” والكثير من الأدلة الأخرى التي تتيح قراءة القرآن الكريم من المصحف في صلاة التراويح.

كما أنه هناك الكثير من الأشخاص الذين يحبون الإكثار من الطاعات في شهر رمضان فيعملون على زيادة صلوات التراويح والاهتمام بدعاء صلاة التراويح وعدم إهماله.

حكم قراءة القرآن في صلاة التراويح من المصحف ابن باز

من خلال التعرف على القراءة في صلاة التراويح من المصحف مباشرة جائزة أم مكروهة نشير إلى أنه من بين العلماء الذين أشاروا حول حكم قراءة المصحف في صلاة التراويح ابن باز الذي قال:

” ليس هناك حرج في أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح، أو قيام رمضان، أو في أي صلاة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، إذا دعت الحاجة إلى المصحف، سواء كان صغيرًا، أو كبيرًا، إذا دعت الحاجة إلى القراءة من المصحف؛ فلا بأس بذلك؛ لأن ليس كل أحد يحفظ القرآن، فإذا صلى بالناس التراويح، أو القيام من المصحف؛ فلا حرج في ذلك“.

حكم قراءة القرآن من الهاتف في صلاة التراويح والنوافل

من خلال الاطلاع على القراءة في صلاة التراويح من المصحف مباشرة جائزة أم مكروهة نشير إلى أنه يمكن قراءة القرآن الكريم من الهاتف، حيث تعتبر قراءته مثل القراءة من المصحف الشريف.

كما يمكن القيام بذلك مع عدد ركعات أقل في صلاة التراويح أو في أي صلاة من صلوات النوافل.

من خلال التطرق إلى معرفة القراءة في صلاة التراويح من المصحف مباشرة جائزة أم مكروهة نشير إلى أن القراءة من المصحف في صلاة الفرض تعتبر مكروهة وذلك يرجع إلى عدم الحاجة إلى ذلك.