من هو عبد الرحيم القنائى ويكيبيديا وكم عمره

من هو عبد الرحيم القنائي؟، وكم بلغ من الموت نحو وفاته وما هي أكثر ضرورة أعماله؟، يعد ذلك من أكثر ما يرغب العديد من الأشخاص معرفته، حيث إنه ولد في سنة 521 هجريًا في مساحة تدعى باسم ترغاى بحي سبته، قضى معظم طفولته في تحصيل العلم، الشأن الذي جعله ذلك يتمكن من حفظ القرآن الكريم نحوما كان في سنى الثمانية لديه العديد من الأعمال التي يعد منها رسالة في الزواج، وفيما يلي سنقدم لكم باقة من المعلومات المخصصة بهذا الرجل.
معلومات عن عبد الرحيم القنائى
فهو ولد في مساحة تعرف باسم “ترغاى” بحي سبتة بالمغرب الأقصى عام 521 هجريًا وقد تربى هناك وترعرع، فقد قضى طفولته في تحصيل العلم في مسجد ترغاى الكبير على يد أبوه كما تتلمذ على كبار العلماء فلم يكد يبلغ الثامنة من عمره حتى كان قد حفظ المصحف الشريف وجوده تلاوته وإستيعابه.
مات أبوه نحوما كان يبلغ من العمر الثمانية عشرة عامًا، وكان يحب أبوه حبًا عميقًا ويشاهد فيه المثل الأعلى وكذلك القدوة الحسنة، لذلك فقد تأثرت صحته وتضاؤلت حالته النفسية بدافع موته فمرض مرضًا حادًا حتى صار شفاؤه ميؤوس منه، الشأن الذي جعل أمه العربية تفكر في بعثه إلى أخواله في مساحة دمشق.
وفعليا سافر عبد الرحيم لدمشق حيث التقى هناك بأخواله وأهل أمه الذين أكرموا مجيؤه وسهلوا له مهمة الاتصال بكبار العلماء وكذلك الفقهاء هناك.
وقد عاش بدمشق حوالي عامين نهل فيهما من علوم المشارقة كما تفقه بعلوم المغاربة، ثم شده الشوق إلى الرجوع لمسقط رأسه فشد رحاله إلى ترغاى حيث أهله وعشيرته وكان قد بلغ من العمر في ذلك الوقت 20 سنة.
وقد كان لاختلاط كل من الثقافة الشرقية والغربية لهم أثر كبير في نفسه فقد خلقت منه شخصية مصقولة متكاملة رغم صغر سنه، فقد عرف باسم ابن العشرين لكي يحضر حلقات الدرس في المسجد لا كتلميذ بل كمعلم، حل محل أبوه، فامتلأ الجامع من جديد.
كم عمر عبد الرحيم القنائى
توفى هذا الشيخ في اليوم الموافق لـ 19 من شهر صفر عام 592 هجريًا الموافق ثلاثة وعشرين من شهر يناير 1196 بعد صلاة الفجر وكان عمره تقريبًا حوالي واحد وسبعين سنة قضى منهم واحد وأربعين سنة في الصعيد.
من زوجة عبد الرحيم القنائي
لم يكن اسم زوجته معلومًا وإلا أن المعلوم والذ يتم تبادله عنه أنه تزوج من ابنة الشيخ “مجد الدين القشيري”، ثم تزوج من ثلاثة غيرها بعد موتها، وأنجب العديد من الأولاد.
أعمال عبد الرحمن القنائي
له العديد من المؤلفات التي يعد منها:
- “تفسير المصحف الشريف”.
- كما يعد من أفضَل أعماله “رسالة في الزواج“.
- بالإضافة إلى “أحزاب وأوردة”.
- وكذلك كتاب الأصفياء.
الرحيل إلى المشرق
قد قضى هذا الرجل 5 أعوام بمساحة ترغاى، حيث إنه كان يقوم فيها بمهمة الوعظ والنصح عن لازمات المسلم اتجاه ربه ومجتمعه ذلك بأسلوب جميل ساحر أبكى المستمعين.
وبداع الأحداث التي وقعت بالمشرق في هذه المسفرية من تكتل قوى الانتزاع الأوروبي، للهجوم على بلاد المشرق وانتزاعها كانت تشد تفكيره بشدة للمشرق بهدف حماية البلاد الإسلامية وتعبئ كل القوى المالية والمعنوية بهدف حمايتها من التفكك والضعف وكذلك الانحلال الذى أوشك أن يصيبها.
وفى هذه المسفرية ماتت أمه، الشأن الذى جعله بعطاءى الدوافع الأسبقة، أن يفكر في الذهاب للمشرق، فرحل وفى سبيله مر بمساحة الإاستقردرية وكذلك القاهرة فتركا في ذاته أثرا لم تمحه رحلته المقدسة إلى الدول فريضة الحجازية.
وبقى في هذه البلاد 9 أعوام قضاها متنقلًا بين كل من مكة والمدينة يستسقي من العلم وفضل علمائها مرة وعابدًا معتكفًا بالمنزل الحرام أو بجامع المدينة مرة ثانية أو متنقلًا يعمل على بمناكبها بهدف الابائعين في بعض المحاصيل سعيًا خلف كسب الرزق حتى يتمكن من التفرغ للعبادة وكذلك العلم دون أن يمد يده للتسول أو أن يكون عالة على شخصًا ما.