تقوية العلاقة مع الله خلال شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري (القمري)، وهو الشهر الذي يلي شهر شعبان، وفيها أمرنا الله عزّ وجل بتنفيذ فريضة الصوم حيث قال في القرآن الكريم “من شهد منكم الشهر فليصمه…”، وهناك أيضًا الكثير من العبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة، وقد أنزل الله فيه القرآن الكريم هدى للناس ورحمة للعبادة.
كيفية تقوية العلاقة بالله في شهر رمضان
هناك الكثير من الطرق التي من الممكن القيام بها في رمضان لتقوية العلاقة مع الله، ومن هذه الطرق ما يلي:
- مثل الصيام الذي يعتبر تهذيب للنفس البشرية، حيث يعطي للإنسان قدرة على التحكم في النفس والامتناع عن الطعام والشراب والشهوات والرغبات البشرية من طلوع الفجر حتى أذان المغرب، فقد قال الله على لسان رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم”كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به”، كما يجعل الصيام الأغنياء أكثر إحساساً بالفقراء و المحتاجين
- إقامة الصلاة حيث تعتبر الصلاة هي وقت لقاء العبد بربه، حيث يحرص المسلمون في رمضان بأداء فريضة الصلاة في وقتها، ويحرصون أيضاً على الإكثار من قيام الليل تقرباً من الله عز وجل وخصوصاً بالعشر الأواخر من شهر رمضان.
- الإكثار من تلاوة القرآن و الذكر، حيث أن هذه العبادات تجدد الروح و القلب في هذا الشهر المبارك.
- يحرص المسلمون خلال شهر رمضان على زيادة العطاء والإحسان على الفقراء والمساكين، حيث تعتبر الصدقة تطهير للنفس ورفع درجاته عند الله تعالى.
- يتوجه العبد في شهر رمضان التوبة إلى الله والبعد عن المعاصي والاستغفار عن الذنوب، فشهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
أقرا أيضا: كيف نحافظ على لياقتنا في رمضان
أهمية العلاقة القوية مع الله
إن الحرص على تقوية العلاقة بالله دليلاً على الخشوع والمحبة له سبحانه وتعالى، فعند قراءة القرآن يزداد الإيمان بالله، والإكثار في الذكر يريح القلوب، كما أن التأمل والتفكير الإيماني في خلق السماوات والأرض والتعجب في خلق الخالق يجعلك أكثر إيماناً وعلماً بقدرة الله في صنع الكون.