فضل الصدقة والإحسان في العشر الأواخر

رمضان 2024

شهرين منذ

Shahira Ali Elsayed

تعد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فترة مميزة ومباركة للمسلمين، ففي هذه الأيام المباركة يحرص المسلمين على الإحسان وإكثار الصدقات والأعمال الخيرية، لأنها من العبادات التي تكثر في هذا الوقت، لذلك ينبغي على كل مسلم أن يجتهد في فعل الأعمال الصالحة والخيرات لينال الأجر العظيم من الله تعالى ويتقرب إليه، ويحقق التطهير لنفسه وتحقيق السعادة والرضا في الدنيا والآخرة.

تعريف الصدقة والإحسان

الصدقة هي تقديم المال أو الهبات للمحتاجين والفقراء، وهي إحدى أهم أركان الإسلام، وتقديم الصدقة في العشر الأواخر يزيد من قيمتها وأجرها بشكل كبير، حيث يقال أنها تضاعف الثواب في هذه الأيام المباركة التي يفضل فيها القيام بالأعمال الصالحة، لأنها تعتبر من أعظم الأعمال التي يحبها الله ويرضاها، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:” من فطر صائماً كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شئ، أما الإحسان في العشر الأواخر، يعني تقديم الخدمات والعون للناس بدون مقابل، يشدد الإسلام على أهمية فعل الخيرات في هذه الأيام المباركة، وينصح بزيارة المرضى، ومساعدة الفقراء وتقديم العون لمن يحتاجون، بالنسبة للصدقة والإحسان في العشر الأواخر، فإنهما يعتبران سبيلاً نحو إكساب الثواب والقرب من الله، إذ يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ” من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

أقرا أيضا: الاعمال المستحبه في العشر الاواخر

فضل الصدقة والإحسان في العشر الأواخر

تعتبر الصدقة من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم في العشر الأواخر، حيث أن الصدقة تطهر النفس وتنقيها من البخل والطمع، وتعين على التواضع والتواصل مع الفقراء والمحتاجين، وقد ورد في القرآن الكريم: ” خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها”، مما يؤكد على فضل الصدقة وأهميتها في تطهير النفس، وتحقيق القرب من الله، كما يشجع الاسلام على فعل الإحسان في هذه الأيام المباركة، حيث يحث على مساعدة الفقراء والأيتام والمحتاجين، وإكرام الضيف، وصلة الرحم وكافة أعمال الخير، فالإحسان يعتبر من أسمي درجات الايمان، وهو من القيم التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها طوال حياته، ولكن يزيد فضل الإحسان في هذه الأيام المباركة وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.