كيفية استقبال ليلة القدر بروحانية وتفاؤل

شهرين منذ
Shahira Ali Elsayed

العشر الأواخر من رمضان فضل الله فيها ليلة نزل فيها القرآن الكريم وهي ليلة القدر، هي تأتي في يوم من الأيام الوترية من العشر الأواخر، وليلة القدر ليلة المغفرة وتغفر فيها الذنوب وتقبل فيها الدعوات، وليلة القدر لا يقتصر إحياؤها على الدعاء، فمن أهم ما ينبغي إحياؤها به الصلاة، وقال سبحانه وتعالى (ليلة القدر خير من ألف شهر).

كيفية استقبال ليلة القدر بروحانية وتفاؤل

1-قيام الليل، (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).

2-الدعاء، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال:قولي: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.

3-نكثر من تلاوة القرآن والاستغفار وذكر الله تعالى والكثير من الطاعات، ولا يلزم على المسلم  ختم القرآن في هذه الليلة، ولكن إن أمكنه ختمه فكان له أجراً عظيما، وأما صلاة الليل فيؤدى مثنى مثنى، كما في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى.

أقرا أيضا: كيفية استقبال شهر رمضان

علامات ليلة القدر

يظن بعض المسلمين أنهم لا يوفقو  لليلة القدر أو لا يكسب أجرها إلا إن رأى بعض الأشياء الخارقة؛ كأن يرى نوراً، أو يرى كل شيء ساجدا وذلك ليس صحيح، مع عدم نفي أن يرى البعض علامات لهذه الليلة أو يشعر بها بتوفيق من الله، فقد وردت إمارة ذكرها أبي بن كعب عن الرسول صلى الله عليه وسلم- أنه قال وأمرتها أن تطلع الشمس في صباح يومها بيضاء لا شعاع لها، وهي يكون الجو فيها ساكنا لا حارا ولا باردا، وأن الأشجار فيها تسجد،  والنور يكون في كل مكان،

ما الوقت المناسب للدعاء ليلة القدر ؟

يجب علي المسلم أن يستغل هذه الليلة المباركة فيقوم الليلة ويكثر من الدعاء والتوبة والاستغفار وتلاوة القرآن والذكر وسائر العبادات، وبركة هذه الليلة تستمر من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، كما بين ذلك أهل التفسير.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى