مفطرات الصيام في رمضان

الصيام هو إحدى العبادات العظيمة مميزة الأجر عند الله تعالى، ولا سيما في شهر رمضان المبارك، وبالتالي عليك معرفة مفطرات الصيام في رمضان لتعظيم تلك العبادة وعدم التهاون بها، وذكر الصيام في العديد من المواضع في الكتاب والسنة لبيان أهميته الشديدة لكافة المسلمين.
مفطرات الصيام في رمضان
توجد العديد من مبطلات الصيام التي تكون عبارة عن أمر يعارض شروطه أو الإخلال بركن من أركانه، ومن أهم تلك المفطرات:
تعمد تناول الطعام
يقول جمع العلماء أن تناول الطعام والشراب في نهار رمضان ليس عليه الحرج ما دمت ناسيًا، فالنسيان لا يبطل الصوم ولا يفسد العبادة، بينما في حالة التعمد في ذلك يكون الصيام باطلًا ويلزم القضاء.
الأكل أو الشرب أو الجماع بظن أن وقت الصيام انتهى
بالعلم أن تلك الحالة لا يتعمد صاحبها الإفطار إلا أنها تستوجب القضاء برأي جمهور العلماء منهم الأئمة الأربعة.
تعمد القيء
يعد القيء من مفطرات الصيام في حالة التعمد في ذلك، بينما إذا كان الشخص مريضًا وتقيأ بلا تعمد فلا قضاء عليه ولا ذنب.
الردة عن الإسلام
من ارتد عن الإسلام خلال الصوم فيفسد صومه بالتأكيد، وعليه إعادة قول الشهادة والردة إلى الإسلام ومن ثم قضاء الأيام التي فوتها.
تعمد الاستمناء
وهو تعمد إخراجه دون جماع بقصد إخراج الشهوة، فصدر قولين من العلماء، الأول وهو وجود القضاء لأن الصوم قد فسد، والثاني أن الصوم لم يفسد على الإطلاق.
الحيض والنفاس
الحائض في نهار رمضان عليها يفسد صومها كما صلاتها، وعليها القضاء بعد انتهاء الشهر.
النية بالإفطار
فإن نوى الشخص الإفطار فالصيام فاسد حتى ولو لم يأكل أو يتغذى بأي شيء، لأن النية هي أساس الصوم وأساس كل عبادة.
تابع المزيد: دعاء العشر الأوائل من رمضان مكتوب 1446
الجماع
هو من الأمور التي تستوجب القضاء والكفارة، وتقول بعض الآراء مذهب ابن حزم أن الصائم عليه الكفارة فقط دون القضاء.
مفطرات الصيام في رمضان من الأمور التي تخالف الأركان والشروط العامة للصيام والإخلال بالفرض الموصى به من قبل القرآن والسنة، وبالتالي عليك اتباعها لضمان الصوم الصحيح المقبول بإذن الله.