من هو محمود عزت وما هو سبب اعتقاله؟ تاريخ الاعتقال

يبحث الكثير من الأشخاص عن من هو محمود عزت؟ وما هو سبب اعتقاله؟ ويرجع ذلك إلى أنه من بين الشخصيات التي أثارت جدلًا واسعًا خاصة بعد خبر اعتقاله، لذلك يتيح لنا جريدة لحظات نيوز معرفة سبب اعتقال محمود عزت.
من هو محمود عزت
يعد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بشكل مؤقت بين عامي 2013م و2020م ويعتبر من أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وُلد في الثالث عشر من أغسطس عام 1944م في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.
ويعتبر محمود عزت عضو مكتب الإرشاد بالجماعة وأستاذ في كلية الطب في جامعة الزقازيق، وكان نائبًا للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وتولى منصب القائم بأعمال المرشد بعد أن تم إقلال الرئيس محمد مرسي واعتقال المرشد العام محمد بديع بعد الانقلاب العسكري الذي حدث عام 2013م.
يُذكر أن محمود عزت حاز على الثانوية العامة عام 1960م ثم حاز على بكالوريوس الطب عام 1975م والماجستير عام 1980م ثم الدكتوراه عام 1985م وذلك من جامعة الزقازيق.
بعد ذلك حصل على دبلوم معهد الدراسات الإسلامية عام 1998م ثم حاز على إجازة قراءة حفص من معهد القراءات عام 1999م.
ما هو سبب اعتقال محمود عزت
من خلال معرفة من هو محمود عزت نذكر أن محمود عزت تم اعتقاله عام 1965م وقضى عشرة سنوات في السجن، ثم تم اعتقاله لمدة ستة أشهر على ذمة التحقيق في قضية الإخوان التي تُعرف بقضية سلسبيل وتم الإفراج عنه في مايو عام 1993م.
بعد ذلك حُكم عليه لمدة خمس سنوات عام 1995م وذلك لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة وتم اختياره عضو في مكتب الإرشاد عام 2000م، بعد ذلك تم اعتقاله في الثاني من يناير عام 2008م وذلك بسبب مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
يُذكر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على محمود عزت في الثامن والعشرين من أغسطس عام 2020م وذلك في إحدى الشقق السكنية في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.
بعد القبض عليه بتسعة أشهر حكمت المحكمة في الثامن من أبريل عام 2021م بالسجن المؤبد عليه في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد.
كما قضت محكمة جنايات القاهرة في السابع عشر من أبريل عام 2022م بالسجن المؤبد له في إعادة محاكمته على ذمة القضية التي تُعرف في الوسط الإعلامي بقضية اقتحام الحدود الشرقية.
من خلال معرفة من هو محمود عزت نذكر أن محمود عزت صدر في حقه عدة أحكام غيابية من بينها قضية خلية الشراينة في المنيا، قضية اقتحام السجون، قضية أحداث مكتب الإرشاد، وأخيرًا قضية التخابر.