من الذي دعاءه مستجاب | من هو الشخص الذي كان مستجاب الدعاء؟

من الذي دعاءه مستجاب | من هو الشخص الذي كان مستجاب الدعاء؟ من هو الصحابي المعروف بأن دعائه مستجاب، والذي يتساءل عنه العديد من الأشخاص للتعرف عن سبب استجابة دعائه، ومن خلال موفع لحظات نيوز سنذكر لكم من هو الشخص الذي كان مستجاب الدعاء.
من هو الشخص الذي كان مستجاب الدعاء
كان الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه هو من كانت دعوته مستجابة، وكان يسمى سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو إسحاق، كان من أوائل الصحابة الداخلين إلى الإسلام حيث أعلن إسلامه في عمر الـ 17، كان تاسع صحابي يدخل إلى الإسلام كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة.
شارك الصحابي سعد بن أبي وقاس في غزوة بدر إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم عرف عنه الشجاعة وحب الدفاع عن الإسلام باعتباره أول من رمى سهم في سبيل الله الذي كان يتميز بإتقانه رمي السهام ولا يخطئ أبدًا فيما يصيب.
قاد معركة القادسية التي استطاع فيها فض الفتنة التي حدثت بين المسلمين مما جعله أبرز موقف له في تاريخ الإسلام، توفي الصحابي سعد بن أبي وقاص عند عمر الـ 83 عام في السنة الـ 55 من الهجرة، وكان آخر شخص يموت من المهاجرين، وتم الصلاة عليه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم،
دعوة سعد بن أبي وقاص
في إطار التعرف على من هو الشخص الذي كان مستجاب الدعاء يجب التعرف على الدعوة التي قام بدعوها واستجابت حيث ورد في السنة النبوية بعض الأقاويل عن العلماء والفقهاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى الصحابي سعد بن أبي وقاص أن تكون كل دعواته مستجابة فاستجاب له الله تعالى.
وذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم نبه المسلمين وقال لهم: “اتقوا دعوات سعد”، ذكر دليل على استجابة دعوة سعد بن أبي وقاص في صحيح الإمام البخاري، والتي تعتبر من معجزات الله تعالى
قام أحد الأشخاص من قوم الكوفة بشكوة سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة المسلمين في ذلك الوقت، قال إن سعد لا يعدل بين قومه ولا يهتم لأمر رعيته، وأنه لا يصلي، قام بعدها عمر بن الخطاب بعزل سعد بن أبي وقاص من منزله وعين عمارًا بدلا منه.
خاطبه عمر بن الخطاب على أنه لا يحسن الصلاة، فرد عليه سعد قائلا: “مَّا أَنَا، وَاللَّهِ فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا أَخْرِمُ عَنْهَا، أُصَلِّي صَلاَةَ الْعِشَاءِ، فَأَرْكُدُ فِي اْلأُولَيَيْنِ، وَأُخِفُّ فِي اْلأُخْرَيَيْنِ”.
قام بعدها أمير المؤمنين بالسؤال عنه في كل الكوفة، فما قال عنه أحد إلا خيرًا، قال الصحابي سعد: “وَاللَّهِ َلأَدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَأَطِلْ عُمْرَهُ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ”.
ثبت بعدها أن حاجبيه سقطت على عينه وأصابه الكبر، وأنه إذا خرج تعرض لمضايقات وغمز الجواري في الطرقات عليه، وذلك بسبب دعوة سعد عليه،
جهاد سعد بن أبي وقاص
بعد أعلن إسلام سعد بن أبي وقاص، وأعلنت أمه وقف الطعام والشراب، ولكنه لم يهتز لذلك في سبيل الله، خاض سعد بن أبي وقاص الكثير من الغزوات إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم، منها: (غزوة بدر، غزوة أحد، غزوة الخندق، غزوة الفتح، غزوة تبوك)، والتي نجح فيها المسلمون.
عرف أنه أول من رمي سهم في سبيل الله لنصرة الإسلام، وكان أحد الصحابة الموجودين أثناء صلح الحديبية، كما أنه شارك في العديد من الحروب والمعارك بعد وفاة الرسول في سبيل الله لنصرة الإسلام والمسلمين والدولة الإسلامية، كما أنه ساعد في تحقيق نجاح معركة القادسية.
هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي قمنا في بالتعرف على من هو الشخص الذي كان مستجاب الدعاء، وهو أحد الصحابة المعروفين إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذكر الدليل على استجابة دعوته الذي تم ذكره في صحيح البخاري، بالإضافة إلى ذكر الجهاد الذي قام به في سبيل الله.