أسباب التلوث الإشعاعي ومصادره وطريقة تجنبه

أسبوعين منذ
كريم احمد الحسيني

أسباب التلوث الإشعاعي ومصادره وطريقة تجنبه جميعها أمور يجب ألا تخفى على أحد منا، خاصةً في الوقت الراهن الذي أصبح فيه كوكب الأرض محاطًا بسلسلة من التهديدات الداخلية والخارجية، ومن ثم تنعكس بكل تأكيد على سلامة الأفراد وسريان الحياة بشكلٍ آمن وسليم، وعليه نتعرف عبر موقع لحظات نيوز على تأثير التلوث الإشعاعي على الإنسان.

أسباب التلوث الإشعاعي

إن الحديث عن التلوث الإشعاعي أصبح الشغل الشاغل على الساحة العلمية في الآونة الحالية، وأول ما نودّ تسليط الضوء عليه هي الأسباب التي ينجم عنها حدوث هذا التلوث وهي كالتالي:

  • استنشاق أو تناول النويدات المشعة، أو حتى دخولها للجسم عن طريق الحقن أو ملامستها للجروح.
  • في حال ترسّب أي مادة مشعة تم حملها جوًا على الملابس أو الجلد.
  • التعرّض إلى نوع من الإشعاع بشكل مباشر.

اقرأ أيضًا: أضرار التلوث الإشعاعي على الانسان والبيئة

ما هي مصادر التلوث الإشعاعي

أسباب التلوث الإشعاعي ومصادره وطريقة تجنبه

كثرت الأبحاث والدراسات حول واحد من أشد وأفتك أنواع التلوث، وهو التلوث الإشعاعي الذي قام العلماء بتقسيم أسبابه ومصادره على النحو التالي:

أولًا: مصادر طبيعية

النوع الأول من التلوث الإشعاعي هو الناجم عن المصادر الطبيعية؛ وهذا ما قد يعتبر مفاجأة لبعض الأشخاص الذين لا يعرفون أن الطبيعة بحد ذاتها توجد بها مُسببات الإشعاع؛ سواءً القادم من الشمس أو الموجود في الأرض.

إذ أكد العلماء على أن الشمس يصدر منها كمية كبيرة من الإشعاع إلا أن الغلاف الجوي يعتبر حائل بينها وبين الأرض، إلا أنها تكون موجودة بنسبة أكبر في القطبين الجنوبي والشمالي، لكنهم أشاروا أيضًا إلى أن الإصابة بالتلوث الإشعاعي لهذا السبب يكون نادرًا لاختلاف مستوياتها بما لا يسبب ضررًا على الإنسان.

أما العناصر المشعة الموجودة في الأرض بشكلٍ طبيعي فبكل تأكيد يأتي على رأسها اليورانيوم، فضلًا عن أحد مخلفاته وهو غاز الرادون الذي يُعد المُسبب الأول للإصابة بالإشعاع الطبيعي للإنسان.

اقرأ أيضًا: ما هي مصادر التلوث الضوضائي وأسبابه

ثانيًا: مصادر صناعية

في ظل الحديث عن مصادر التلوث الإشعاعي لا يمكننا أن نغفل عن الدور السلبي الذي قام به الإنسان في مجال الإشعاع مما عاد بالضرر على الكوكب والبشر أجمع؛ إذ تعد المصادر الصناعية الناجمة عن التجارب العديدة لصناعة الأسلحة والقنابل النووية أكبر مُسبب لهذا التلوث.

يُذكر أنه من أبرز وقائع التلوث الإشعاعي الذي يعد من كبرى الكوارث التي شهدتها البشرية هي ما حدثت في مفاعل تشرنوبل؛ وذلك بعد حدوث تسريب كميات من المواد المشعة بقدرٍ كبير أسفرت عن إصابة العاملين فيه بجرعات عالية من الإشعاع،

كيف نتجنب التلوث الاشعاعي

عقب الإلمام بأسباب ومصادر التلوث الإشعاعي نختتم الحديث بطرح حلول يمكن بها تجنب أو تقليل تلك الكارثة، ومن بينها ما يلي:

  • عدم التعامل مع المواد المجهولة خاصةً في المعامل والمختبرات لغير المختصين؛ لوجود احتمال أن تكون مادة مشعة.
  • على المسؤولين وضع ملصقات تحذيرية على الأماكن التي يُحتمل أو مؤكد وجود إشعاعات فيها.
  • من الضروري العمل على التهوية الجيدة للأماكن الموجود فيها المواد المشعة، كذلك الاهتمام بالتعامل معها بحرص وتخزينها طبقًا للمواصفات.
  • يجب التخلص من النفايات المشعة بطريقة آمنة وصحية لا تؤدي إلى تسرب الإشعاع منها؛ مثل معالجتها بالأكسجين والسيليكون من أجل سحب مادة السيزيوم منها بصفته مادة مشعة.

اقرأ أيضًا: ما هي أضرار التلوث على النباتات وما هي أشكاله

 جميع الخبراء والمختصين يعرفون جيدًا أن التلوث الإشعاعي يعد من أخطر أنواع التلوث التي تهدد السلالة البشرية وتضعها في وجه مخاطر جمّة لا تُحمد عقباها، ذلك للدرجة التي بدأت بعض البلدان المستبدة استخدامه كسلاح لمحاربة غيرها، ومن هنا كان من الضروري الإحاطة علمًا بأهم الآليات التي يمكن بها تجنب هذا الخطر بقدر الإمكان.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى