مقومات جعلت المملكة العربية السعودية قادرة على قيادة العالم

شهرين منذ

آية حسن عبدالوهاب

إن المملكة العربية السعودية لها العديد من المقومات المتنوعة في العديد من المجالات، وهذه المقومات تجعلها قادرة على أن تقود العالم، وهذا على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز، بالإضافة إلى الحكومة السعودية التي ساهمت بشكل كبير في إنشاء العلاقات الدولية والتطورات السياسية، لذلك سنتعرف على هذه المقومات من خلال هذا المقال.

مقومات جعلت المملكة العربية السعودية قادرة على قيادة العالم

تمتلك المملكة العربية السعودية عدة مقاومات في مختلف المجالات تجعلها قادرة على قيادة العالم، على يد الملك سلمان بن عبد العزيز وحكومة المملكة التي ساهمت في التطورات السياسية والعلاقات الدولية، وكان هذا الهدف من ضمن أهداف رؤية السعودية لـ 2030، وسنذكر لكم العديد من المقومات التي جعلت المملكة العربية السعودية قادرة على قيادة العالم من خلال التالي:

أولا: المقومات الجغرافية

إن المقومات الجغرافية من أهم وأفضل المقومات التي تمتلكها المملكة، وذلك لأن موقعها استراتيجي، حيث أنها تتوسط ثلاثة قارات في العالم وهما اسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أنها تطل على الخليج الغربي والبحر الأحمر، وتقع السعودية بالقرب من المعابر المائية في العالم، مثل مضيق باب المندب ومضيق هرمز.

كل هذه المقومات الجغرافية كان لها شأن كبير في أن تجعل المملكة العربية السعودية حلقة وصل ما بين كافة دول العالم، وهذا الأمر ساهم في جعل الحركة التجارية سهلة، كما أنه كان يسهل من عملية الاستيراد والتصدير، وجعل أيضًا المملكة لها الأفضلية والأسبقية في قيادة العالم أكثر من أي دولة عربية أخرى.

ثانيًا: المقومات الدينية

من أفضل وأهم المقومات التي تقوم عليها المملكة هي المقومات الدينية، وذلك لأنها تحتوي على المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهذا ما يجعل كثيرًا من المسلمين يأتون لها من جميع أنحاء العالم للإتمام المناسك الدينية.

ثالثًا: المقومات الاقتصادية

لدى المملكة العربية السعودية مكانة كبير في الاقتصاد ما بين دول العالم، وذلك منذ قديم الأزل، واحتلت المملكة هذه المكانة بفضل مواقعها الجغرافي الاستراتيجي، حيث أنها تقع على عدة منافذ بحرية لها أهمية كبيرة في العالم، كما أن المملكة لديها كمية كبيرة من النفط، وهذا الأمر جعلها من أكبر الدول تصديرًا للنفط على مستوى العالم.

رابعًا: المقومات التكنولوجيا

اهتمت السعودية بالتكنولوجيا بشكل كبير، كما أنها بحثت عن طرق لتطوير هذه التكنولوجيا، وهذا الهدف كان من ضمن أهداف المملكة لرؤية 2030، حيث كان من ضمن أهدافها التحول الرقمي الذي يسعى إلى تكوين مستقبل تكنولوجي باهر، وهذا الأمر له أهمية كبيرة لمواكبة التطور التكنولوجي الموجود حول العالم.

اقرأ أيضًا: هل في زلزال في السعودية

خامسًا: المقومات الوطنية

إن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول تحقيقًا للوحدة الوطنية منذ بداية توحيدها في عام 1932م، كما أنها من أكثر دول العالم التي تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار من الناحية السياسية منذ قديم الأزل وحتى يومنا هذا.