إليك عنوان حصري بدون همزات أو تشكيل: “خمسة اضرار تدليل الطفل بشكل زائد وعواقبه على نموه النفسي”

كشفت أخصائية التخاطب وتعديل السلوك ياسمين صبحي عن مخاطر التدليل الزائد الذي يتعرض له الأطفال، والذي يعتقد الكثير من الآباء أنه تعبير عن الحب، تشير صبحي إلى أن هذا النوع من التربية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الطفل والأسرة، فالتدليل لا يعكس الحب بل يمثل آفة قد تنعكس سلبًا على شخصية الطفل في المستقبل.
أهمية التوازن في التربية
التوجيه والإرشاد يجب أن يكون جزءً أساسيًا من تربية الطفل، حيث يساهم ذلك في تشكيل سلوكيات إيجابية تؤهله للتفاعل مع العالم من حوله، التدليل الزائد يجعل الطفل محوريًا ويرسخ في ذهنه أنه يستحق معاملة فريدة، مما يؤدي إلى شعوره بالغيرة تجاه الآخرين خاصة في محيط المدرسة.
المخاطر الناتجة عن التدليل
تظهر متلازمة الطفل المدلل منذ عمر عامين وتستمر حتى المراهقة، ومن المهم أن يتدخل الأهل مبكرًا لتعديل السلوك، ومن الأضرار الشائعة الناجمة عن هذا التدليل:
– خلق عادة الاتكالية، حيث يعتمد الطفل على الآخرين لأداء مهامه.
– الكسل الذي يدفع الأهل لإنجاز مهام الطفل نيابةً عنه.
– عدم احترام الوالدين والآخرين بسبب فقدان قيمة المسؤولية.
– ظهور نوبات من التمرد والعناد التي قد تسبب إحراجًا للأهل.
– فقدان الثقة بسرعة في التعامل مع الأشخاص الغير مألوفين.
من الضروري أن يكون للآباء دور فعال في تحقيق توازن بين الحب والتوجيه، لضمان تطوير شخصية طفل قادرة على مواجهة تحديات الحياة.