من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته ومن هو الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته؟

تدور الكثير من التساؤلات حول من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته ومن هو الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته؟ ويرجع ذلك إلى حرص الصحابة الدائم على تعلم القرآن الكريم وتلاوته وتعليمه للناس، لذلك نتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز على من نزلت الملائكة لتسمع تلاوته.
من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته
إن الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته هو الصحابي الجليل أسيد بن خضير الأوسي الذي كان زعيم الأوس في المدينة قبل الإسلام وكان أيضًا من أشراف العرب ومقاتليهم في عصر الجاهلية مثل أبيه الذي كان أيضًا من خيرة العرب.
الجدير بالذكر أنه اتصف بالكثير من الصفات الحسنة وكان أحسن الناس صوتًا في قراءة القرآن الكريم، حيث يُذكر أن رسول الله طلب منه في إحدى المرات أن يقرأ القرآن فرفع رأسه فوجد هيئة ظلة فيها المصابيح حيث دنت الملائكة إلى صوته،
ما السورة التي قرأها الصحابي حتى دنت الملائكة إلى صوته
من خلال التعرف على من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته نشير إلى أن الصحابي أسيد بن خضير الأوسي كان يقرأ سورة البقرة التي تعتبر أطول سور القرآن الكريم والتي تحتل الترتيب الثاني في المصحف بعد سورة الفاتحة.
كما أنها تعتبر أول سورة نزلت في المدينة المنورة ويوجد بها آخر أية قد نزلت من السماء في حجة الوداع، حيث إنها من أعظم السور وأكثرها في المواعظ والأحكام، ولذلك سُميت تلك السورة بفسطاط القرآن،
من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته
من خلال معرفة من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته نشير إلى أن الصحابي دحية بن خليفة الكلبي هو من نزل سيدنا جبريل على هيئته وجاء ذلك في عدة أحاديث من بينها:
- ” أُنْبِئْتُ أنَّ جِبْرِيلَ عليه السَّلَامُ أتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَةَ: مَن هذا؟ -أوْ كما قَالَ- قَالَ: قَالَتْ: هذا دِحْيَةُ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللَّهِ ما حَسِبْتُهُ إلَّا إيَّاهُ، حتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخْبِرُ جِبْرِيلَ، أوْ كما قَالَ” [الرواي: أسامة بن زيد].
- ” كان دِحيةُ الكلبيُّ تُشبِه لحيتُه وسِنُّه وجهَ جبريلَ عليه السَّلامُ” [الرواي: عائشة أم المؤمنين].
من خلال معرفة من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته نشير إلى أنه هناك صحابي أيضًا طلب منه الرسول قراءة القرآن وهو عبد الله بن مسعود الذي كان أول من جهر به وكانت أول سورة جهر بها سورة الرحمن.