حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة

سنتين منذ

Kero Elbadry

نتطرق اليوم لعرض ما هو حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة والختان هي أحد المواضيع التي تشغل بال العديد من الناس في الدين الإسلامي والبلدان العربية حيث إن اختلفت بعض الأقاويل حول هذا الموضوع، ومن خلال هذا المقال عبر جريدة لحظات نيوز نعرض حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة.

حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة

اختلف الناس في معرفة حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة ولكن تبين أن هذه المذاهب اختلفت في هذا الحكم الذي يشغل بال كثير من الناس، وبالبعد عن إثارة الجدل ومن خلال الاطلاع عن العديد من المصادر المختلفة في هذا الأمر وأمور الدين والحكماء والفقهاء نعرض لكم حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة فيما يلي:

في المذاهب الحنفية والمالكية بالإضافة إلى بعض الأجزاء من المذهب الشافعي يقولون إن الختان سنة بالاستدلال على حديث الرسول الكريم التالي [لْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ- الخِتانُ، والاسْتِحْدادُ، وتَقْلِيمُ الأظْفارِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وقَصُّ الشَّارِبِ]
في المذهب الشافعي والحنبلي يعتقدون ويؤمنون بشكل كامل أن الختان واجب، وتبين لهم ذلك بالاستدلال على أمر الله من اتباع ملة سيدنا إبراهيم والتي ورد في الحديث الشريف التالي [اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بِالقَدُّومِ]

وقت الختان المناسب للذكور

اختلف العلماء حول ما هو وقت الختان المناسب والتي تبين أنه أفضل وقت لاختتان الصبية هو في الصغر، حتى يكون رحيم به وينشأ على الكمال، أما يأتي بعد الأراء التي تقول إن من الممكن أن يختتن الشخص في أي وقت بشرط البلوغ وهو مختتن وذلك نسبة عن الشيخ ابن تيمية، والرأي الأخير هو أن الفتى يبدأ في الصلاة في سن السابعة ويشيروا إلى أهمية ختانه قبل أن يصلي.

الحكمة من الختان للذكور

بالطبع لا يمكن أن يأمرنا الله أو الرسول بشيء دون أن يكون له فائدة أو منفعة وحكمة من القيام به، وترى أن الحكمة من الختان تختلف وتتنوع، ولكن نعرضها لكم فيما يلي:

يعد الختان أحد أشهر العلامات التي تدل على تابعية الشخص للملة الإبراهيمية الحنيفة.
من المهم القيام بها لأنها تقلل من غريزة الشهوة في الذكور.
تفيد بجعل الشخص حاصل على كافة أمور الطهارة والنظافة اللازمة.

وضحنا واجبنا عما هو حكم ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة والتي تبين الاختلاف الكبير فيه، حيث رأى بعض المذاهب أنها سنة والرأي الأخر للمذهبين الآخرين أصروا على إنها فرض.