من فاتته صلاة العيد والامام يخطب عند المالكية؟ ما الحكم عليه؟ وهل عليه إثم؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

من فاتته صلاة العيد والامام يخطب عند المالكية؟

نعرض لكم الان التفاصيل الخاصة بمن فاتته صلاة العيد والإمام يخطب عند المالكية؟ ما الحكم عليه؟ وهل عليه إثم؟، اقترب عيد الفطر المبارك واقتربت معه البهجة والسعادة بين الناس جميعا، حيث ينتظر الناس عيد الفطر حتى يحتفلون فيه معًا ويذهبون لتأدية الصلاة، هناك من يتأخر عن الصلاة ومن الممكن أن تفوته، من خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم ماذا يفعل.

ما حكم أن تفوتك صلاة العيد في المالكية

من فاتته صلاة العيد والامام يخطب عند المالكية؟

المالكية هو مذهب من مذاهب الإسلام، وهو مذهب الإمام مالك وقد تم توضيح في هذا المذهب أن من المستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام، أن يصليها هو على هيئتها وهو ليس عليه إثم.

هل صلاة العيد فرض أم مستحبة

لقد أوضح الفقهاء العديد من الآراء في هذا الموضوع، ومن ضمن تلك الآراء والأصح منها أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صل الله عليه وسلم، وتم التثبيت والتشديد على أدائها، فلذلك يجب ألا نستهين بها، وتم التوضيح أن من يفوت صلاة العيد من الممكن أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى، وخمسة في الثانية، وتلك هي السنة النبوية.

حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة

كل مذهب من المذاهب أوضح الحكم المناسب له في حكم صلاة العيد، واصدروا ثلاثة أقوال وهي:

القول الأول وهو التابع للإمام مالك، والإمام الشافعي وهو أن صلاة العيد هي سنة مؤكدة يجب القيام بها.
القول الثاني وهو التابع للإمام أحمد بن حنبل، ولقد قال في مذهبه أن صلاة العيد هي فرض كفاية.
القول الثالثة وهو التابع لأبي حنيفة وقد أوضح أن صلاة العيد هي فرض وواجب على كل مسلم، وواجبة على كل رجل ومن يتركها بدون عذر فهو آثم.

لكن الرأي الراجح والمأخوذ به هو رأي المالكية والشافعية، وتم الاستدلا فيه بحديث طلحة بن عبيد الله يقول: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ»، قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

في الخاتمة نكون وضحنا لكم كل التفاصيل بخصوص حكم صلاة العيد في المالكية، وتم توضيحه أيضًا في المذاهب الأخرى حتى تكون على علم بكل الأحكام، كل عيد وأنتم بخير.