حكم تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة

شهرين منذ
Kero Elbadry

تتزايد الأمور المستحبة في الدين الإسلامي خلال أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فهي فترة مليئة بالعبادات والأعمال الصالحة التي يسعى المسلمون للقيام بها، من بين هذه الأعمال المستحبة هي تكبيرات العيد، والتي تُعتبر من السنن المؤكدة في هذه الفترة المباركة، في موقع لحظات نيوز سيسلط الضوء على حكم تكبيرات العيد في العشر من ذي الحجة والأدلة الشرعية المتعلقة بها.

حكم تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة

التشغيل المسجل للتكبيرات في العشر من ذي الحجة يجوز بشروط

، حيث يكون مشروعًا ما لم يتسبب في إزعاج أو إضاعة حقوق الآخرين، الغرض من التكبيرات هو تذكير الناس بعظم الله والاحتفال بأيام العيد وذي الحجة، ولكن يجب أن يتم ذلك بطرق تحترم حقوق الآخرين وتجنب الإزعاج والتشويش على الناس،

حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد

التكبير في عيدي الفطر والأضحى من السنن المؤكدة والمشروعة في الإسلام، ولكن يجب الالتزام بالأسلوب الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، فالتكبير الجماعي والمنظم ليس من السنة وقد يعتبر بعض العلماء أنه بدعة.

لذا، يجب على المسلمين أن يلزموا بالتكبير الفردي والذي يكون بشكل منتظم في أيام العيد، ويمكن أن يقال بصوت منخفض بحيث لا يتسبب في إزعاج الآخرين أو التشويش على الناس، الالتزام بالسنة في هذا الأمر يحافظ على العبادة ويمنع من الوقوع في البدع.

اقرأ أيضًا: حكم الدعاء بعد التلبية في الحج والعمرة

صيغة التكبير المشروعة في عشر ذي الحجة

صيغة التكبير المشروعة في عشر ذي الحجة

اختلف أهل الفقه في صيغة تكبير العيد، ومن المعروف أنه يباح التكبير بأي صيغة مشروعة، ومنها ما يلي:

  • الله أكبر.، الله أكبر.، لا إله إلا الله، الله أكبر.، الله أكبر.، ولله الحمد.
  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

اقرأ أيضًا: حكم الترحم على غير المسلم ابن باز

حكم صلاة العيد في البيت

صلاة العيد واجبة على الرجل البالغ والقادر على أدائها، وهذا هو الرأي الأكثر اتفاقًا بين العلماء، ولكن إذا كان هناك عذر مشروع يمنع الشخص من حضور صلاة العيد في المسجد مثل المرض أو الحاجة إلى الاعتناء بأمور هامة في البيت، فإنه يجوز له أن يصلي العيد في البيت.

أما بالنسبة للنساء والمسافرين، فيمكن لهم أن يصلوا صلاة العيد منفردين في المنزل، وإذا فاتت صلاة العيد على شخص ما، يستحب له أن يقوم بأدائها بنفسه على صفتها كما لو كان في المسجد، وهذا يعتبر تعويضًا.

في الختام، يظهر بوضوح أن تكبيرات العيد في العشر من ذي الحجة هي سنة مؤكدة ومستحبة للمسلمين، وتأتي كتعبير عن فرحة المسلمين بقدوم هذه الأيام المباركة، يجب أن نحرص جميعًا على تطبيق هذه السنة الجميلة والمهمة في حياتنا الدينية، وأن نعمل على تكبير الله وشكره في هذه الفترة المميزة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى