مفهوم الاتصال المهني | ما هو مفهوم الاتصال الاداري؟

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

يتساءل الكثير من أصحاب العمل والموظفين والإداريين عن مفهوم الاتصال المهني، ومفهوم الاتصال الإداري، بهدف الاستفادة منه داخل منظمات العمل، فهو أحد الوسائل الرئيسية التي تستخدم لتحقيق أهداف العمل المختلفة، ولضمان سير النشاطات الخاصة بالشركات ومؤسسات العمل، لذلك يعرض موقع لحظات نيوز تعريف وأهمية كلًا من الاتصال المهني والإداري.

تعريف الاتصال المهني

مفهوم الاتصال المهني

الاتصال المهني يقصد به العملية التي يتم من خلالها تقل المعلومات والبيانات الخاصة بالعمل، وتتمثل في التأثير على الموظفين، وتحسين سلوكهم وأدائهم المهني، وتتم هذه العملية من خلال استخدام جميع الحواس التي تميز الإنسان، مثل الاتصال البصري، واللغوي، والسمعي، واللمسي.

أهمية الاتصال المهني

الاتصال بين الموظفين من ضروريات استمرار العمل، لأنه سب في تفاهم الموظفين مع بعضهم البعض، ويساعد أيضًا على تناقل الخبرات بينهم، وتتمثل أهميته فيما يلي:

  • يساعد في تنظيم ساعات العمل.
  • يساهم في التنسيق بين الإدارة المهنية والموظفين.
  • يساهم في تحسين فعالية الموظفين المشاركين في النشاطات المهنية.
  • يساهم في البحث عن المعلومات بشكل فعال وصحيح.
  • يزيد من الانتماء للعمل، والالتزام بالمهام المختلفة له.
  • يساعد الموظف على زيادة فرص النجاح في العمل المهني.
  • وجوده هام جدًا للموظفين الذين يعانون من الخجل المهني، والتوتر عند الحديث، ويختارون الاستماع وعدم التحدث.
  • يساهم في التخطيط الهني المناسب لمسيرة العملية المهنية بطريق منظمة.
  • يساعد في نجاح العلاقات المهنية، خاصة بين الموظف ورئيسه في العمل.
  • يقلل من المشاكل الشخصية بين الموظفين لتعدد وجهات النظر.

تعريف الاتصال الإداري

الاتصال هو تبادل المعلومات بهدف إحداث تغيير في سلوك الآخرين، وهي عملية تتطلب وجود مرسل ومستقبل، وبيانات لإرسالها للطرف المستقبل، ووسط ناقل، أي أنها عملية تبادل معلومات بين طرفين أو أكثر في محاولة من كل طرف أن يؤثر على الطرف الآخر ويفرض عليه السيطرة.

ويعرفه خبراء العلاقات العامة على أنه طريقة لتبادل وجهات النظر بين طرفين تجمعهما مصالح مشتركة لتحقيق أهدافهما ورغباتهما.

أهداف الاتصال الإداري

هناك العديد من أهداف الاتصال الإداري، ففي حالة غيابه ستصبح عملية التنظيم غير مجدية تمامًا، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:

  • المشاركة في المعلومات، وهو هدف رئيسي يقوم على المساعدة في تبادل المعلومات والمعارف الهامة ليتم تحقيق هدف الشركة أو المؤسسة، ويقوم على المساعدة في توجيه سلوكيات الأشخاص نحو تحقيق الهدف من خلال توجيههم إلى القيام بالمهام اللازمة، وتعريفهم بالواجبات، وبنتائج أعمالهم.
  • تحقيق التناسق بين الممارسات والأفعال، حيث أن الاتصال يساعد على التناسق بين الممارسات وأفعال فروع الشركة المتنوعة، فبدون الاتصال الداخلي تصبح الشكرة عبارة عن فرق من العاملين يقومون بالعمل بشكل نفصل عن بعضهم البعض، وبالتالي لن يستطيعوا تحقيق الهدف بالدقة والسرعة المطلوبين.
  • التعبير عن مشاعر النفس، حيث أن الاتصال يساعد لموظفين على التعبير عن مشاعرهم سواء حزن أو سعادة، أو خوف، ويساعد هذا التواصل على ثقتهم بزملائهم، والتقليل من الإشاعات.
  • اتخاذ القرارات، فمن اللازم الحصول على معلومات لاتخاذ قرار ما، ويتم الحصول على المعلومات من خلال الاتصال الإداري.

في ختام المقال يكون قد تم التعريف بالاتصال المهني، والاتصال الإداري، وأهمية كلًأ منهما بالنسبة للمؤسسات والمنظمات الإدارية، فكل شخص يعمل في وظيفة معينة يحتاج إلى أن يقوم بعملية اتصال مع المحيطين به في بيئة العمل، من زملاء ومسؤولين.

آخر الأخبار

متطلبات أساسية لإقامة أنشطة فعالة في مجال حماية البيانات الشخصية
تشير التشريعات الحديثة إلى عدة شروط ضرورية للتأكد من حماية البيانات الشخصية، والتي تشمل:

الإفصاح عن المعلومات: يجب أن تقدم المؤسسات معلومات واضحة حول كيفية استخدام البيانات.
الموافقة الصريحة: الحصول على موافقة الأفراد قبل جمع بياناتهم يُعد أمرًا ضروريًا.
تعليم المستخدمين: من المهم توعية الأفراد بحقوقهم وكيفية استخدامها.
الأمان الإلكتروني: ينبغي تأمين البيانات بشكل فعال ضد الاختراقات.
تحديد الهدف: يجب أن يكون هناك هدف محدد لجمع البيانات.
حفظ السجلات: الاحتفاظ بسجلات دقيقة عن معالجة البيانات.

تلك الشروط تضمن تنفيذ الأنشطة برؤية واضحة وضمان حقوق الأفراد. 5 دقائق منذ

متطلبات أساسية لإقامة أنشطة فعالة في مجال حماية البيانات الشخصية

تشير التشريعات الحديثة إلى عدة شروط ضرورية للتأكد من حماية البيانات الشخصية، والتي تشمل:

  1. الإفصاح عن المعلومات: يجب أن تقدم المؤسسات معلومات واضحة حول كيفية استخدام البيانات.
  2. الموافقة الصريحة: الحصول على موافقة الأفراد قبل جمع بياناتهم يُعد أمرًا ضروريًا.
  3. تعليم المستخدمين: من المهم توعية الأفراد بحقوقهم وكيفية استخدامها.
  4. الأمان الإلكتروني: ينبغي تأمين البيانات بشكل فعال ضد الاختراقات.
  5. تحديد الهدف: يجب أن يكون هناك هدف محدد لجمع البيانات.
  6. حفظ السجلات: الاحتفاظ بسجلات دقيقة عن معالجة البيانات.

تلك الشروط تضمن تنفيذ الأنشطة برؤية واضحة وضمان حقوق الأفراد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى