ما تدرك به صلاة الجماعة.. أكمل

صلاة الجماعة من أحب الصلوات إلى الله، ولكن ما تدرك به صلاة الجماعة هو سؤال يدور في ذهن البعض، إذ بعضهم غير مدرك لأهميتها وأجرها، فما الذي تدركه صلاة الجماعة، وماذا يفعل من فاتته بداية الجماعة، وما حكم هذه الصلاة وما أهميتها، من موقع لحظات نيوز سنعرض لكم أهم المعلومات عن صلاة الجماعة وفضلها العظيم.
ما تدرك به صلاة الجماعة
تدرك صلاة الجماعة بالركعة، وقد أتى ذلك بالسنة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عليه الصلاة والسلام ” من أدرك ركعة من الصلاة؛ فقد أدرك الصلاة”، وفضل صلاة الجماعة يدرك بالركعة وأكثر.
ولكن إن كان هناك عذر وفاتته الصلاة بسبب هذا العذر فإن أجر صلاة الجماعة سيحسب له، وإن كان مريضًا ومنعه المرض من حضور الجماعة وهو ناوي على الذهاب على الصلاة يحسب له أيضًا.
ولكن أحيانًا قد يأتيه عذر يمنعه من إكمال طريقه إلى الصلاة مثل الحاجة إلى التبول أو ما شابه، عندها سيذهب إلى المنزل ليتوضأ فإن لم يفرط في تضييع الوقت وفاتته الصلاة تحسب له،
ماذا يفعل من فاتته بداية صلاة الجماعة
على المصلي أن يبادر بالذهاب إلى المسجد فور سماع الأذان، وذلك حتى يدرك الصلاة كاملة دون أن يفوته، وغن فاتته فعليه أن يكمل مع المصلي به فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ” اسْتَعْجَلْنَا إلى الصَّلَاةِ؟ قَالَ: فلا تَفْعَلُوا إذَا أتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعلَيْكُم بالسَّكِينَةِ، فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فَاتَكُمْ فأتِمُّوا“، يعني حتى وإن تبقى التشهد عليكم أن تكملوا مع الشيخ ثم تصلوا ما فاتكم، كي تنالوا الأجر،
ما أهمية صلاة الجماعة
حبذ الإسلام على حضور صلاة الجماعة وبشدة، وأنه يجب الإلتزام بها بما لها من أجر عظيم عند الله، وقد توعد الله لمن ترك الجماعة أو تخلف عنها بدون وجود عذر أو سبب قاهر.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: “ لقد هممتُ أن آمرَ رجلًا يُصلِّي بالناسِ، ثم أخالفُ إلى رجالٍ يتخلَّفون عنها، فآمرُ بهم فيَحرِقوا عليهم، بحِزَمِ الحَطبِ بيوتَهم، ولو علِم أحدُهم أنه يجدُ عظمًا سمينًا لشهِدَها – يعني صلاةَ العشاءِ”، وكل هذا يدل على أهميتها وعظمتها عند الله،
ما حكم صلاة الجماعة
اختلف الفقهاء في فكرهم عن صلاة الجماعة، فمنهم من تشدد بها وبعضهم من توسط في إلقاء حكمها، وقد أتى في بيان أقوالهم التالي:
- ذهب الحنفية وفريق من الشافعية إلى أن صلاة الجماعة صلاة واجبة على كل مسلم عاقل وقادر، واستدلوا بذلك عما أتى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتوعد بقوله لتارك صلاة الجماعة.
- ذهب الشافعية والحنفية وبعض من المالكية إلى أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة واستدلوا على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام: “ صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفَذِّ بسبعٍ وعشرين دَرَجَةً“، وبهذا ذكر فرضيتها وعدم جواز صلاة المفرد إلا في حالات استثنائية.
- الشافعية والحنابلة ذكر في حكمهم أن صلاة الجماعة فريضة كفاية، وأن إقامتها على المسلمين أجمع فإن اتفق أهل أمة على تركها قوتلوا، وأقل الجماعة تكون شخصين.
- بين الطاهرية أن صلاة الجماعة فرض على كل مسلم وذكر بالغ قادر ولا يوجد عنده عذر يمنعه، فإن تعمد ترك صلاة الجماعة بغير عذر بطلت صلاته، وإن كان لا يسمع الأذان فعليه أن يصلي الجماعة مع اثنين أو واحد فإن لم يفعل فلا صلاة له، ومن له عذر فيجوز أن يتخلف.
من استطاع منكم أداء صلاة الجماعة فهو محظوظ لما لها من أجر رهيب عند الله وأثر جميل على الروح والنفس، خاصةً في البلاد العربية إذ أن المساجد تكثر وأدائها سهل، فمن استطاع لا يبخل، ذكرنا في المقال ما تدرك به صلاة الجماعة وما أهميتها وحكمها، وماذا يفعل من فاتته بداية صلاة الجماعة.