الرئيس السوري يبدأ زيارة تاريخية إلى باريس لأول مرة في أوروبا

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء إلى العاصمة باريس، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذه الزيارة تعتبر الأولى له إلى أوروبا منذ توليه منصب الرئاسة في يناير الماضي، وتشير إلى إمكانية بدء انفتاح دبلوماسي بين سوريا والدول الغربية.
تفاصيل الاجتماع
خلال اللقاء، الذي عُقد مساء اليوم، تناقش الشرع وماكرون حول مجموعة من القضايا الهامة، تضمنت المباحثات مواضيع إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصاً في مجالي الطاقة والطيران، كما تم تناول مسألة الضربات الإسرائيلية المتكررة وأثرها على الأمن في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات السورية اللبنانية.
دعم فرنسا لسوريا
في إعلان لاحق من قصر الإليزيه، أكد الرئيس ماكرون على دعم بلاده لسوريا سليمة ومستقرة وذات سيادة، وأضاف أن هذا الدعم يسير بالتوازي مع أهمية الاستقرار الإقليمي، خاصة في لبنان، حيث تؤكد فرنسا التزامها بمكافحة الإرهاب والتطرف.
اختبار جديد للعلاقات
تعتبر هذه الزيارة اختباراً حقيقياً لاستعداد الدول الأوروبية للتعامل مع السلطة السورية الجديدة، وذلك في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد مؤخراً، تتجه الأنظار نحو نتائج هذه المباحثات وما إذا كانت ستسهم في تغيير مسار العلاقات بين سوريا والدول الغربية.