فرض صيام رمضان في السنه الثالثه من الهجره

من المهم أن يتعرف الطالب على المعلومات الدينية في الإسلام، ولاسيما التي تخص الأمور المفروضة على المسلم، وتعد معلومة فرض صيام رمضان في السنه الثالثه من الهجره من المعلومات المهمة التي وردت في السيرة النبوية الشريفة، من خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم المزيد من المعلومات عن في أي عام من الهجرة فرض الصيام وأهم مراحله.
فرض صيام رمضان في السنه الثالثه من الهجره
تكثر الأسئلة حول إمكانية صواب أم خطأ فرض فرض صيام رمضان في السنه الثالثه من الهجره، والإجابة على هذا السؤال هي خطأ.
حيث فُرض صيام شهر رمضان في شهر شعبان، ولكن كان ذلك في السنة الثانية من هجرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان ذلك عقب تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة بحوالي شهر، كما ذَكر أن فرض الصيام كان لمدة ليلتين من شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة
مراحل فرض الصيام في رمضان
إن شهر رمضان الكريم يعد من أجمل الشهور وأحب الشهور على قلوب المسلمين، والجدير بالذكر أنه مر بعدة مراحل نعرضها لكم على النحو التالي:
1- المرحلة الأولى
في أول خطوة لفرض صيام رمضان تم فرضه في العاشر من شهر محرم، وقد كان ذلك يوم عاشوراء، والجدير بالذكر أنها كانت المرحلة الأولى من الصيام، وقد كان قوم قريش تصومه في الجاهلية.
وكذلك كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يصومه في مكة وكان هذا قبل الهجرة، كما أنه قام بصيامه بعد الهجرة إلى المدنية المنورة، وقد أمر المسلمين بصيامه، وبعدها خيرهم بين صيامه وإفطاره وهذا عندما فرض صيام رمضان،
2- المرحلة الثانية
المرحلة الثانية فرض الله جل وعلا وجوب صيام يوم عاشوراء بفرضية صيام رمضان على التخيير وذلك بين أداء الفدية والصيام، وقد ورد في قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة البقرة، آية 183 -184]،
3- المرحلة الثالثة
إن المرحلة الثالثة قد نسخت المرحلة الثانية من صيام شهر رمضان، حيث تم فرضه على كل مسلم ومسلمة بدون تخيير، كما ورد في الذكر الحكيم:
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة البقرة، آية 185].
وعلى هذا الأساس استقر الصيام، وقيام المسلمين بالامتناع عن كل شيء مفطر، وهذا منذ طلوع الفجر الصادق وحتى غروب الشمس وذلك طوال شهرة رمضان.
يجب على المسلم المتدبر في دينه أن يتزود بالمزيد من المعلومات عن فرض صيام رمضان في السنه الثالثه من الهجره، فهي من المعلومات القيمة التي تخص شهر رمضان الكريم، الذي يعد من أحب الشهور لدى المسلمين، فهو شهر الصيام والعبادات التي تقرب إلى الله -عز وجل-.