دعاء الهم والحزن صحيح البخاري كامل

شهرين منذ
Kero Elbadry

دعاء الهم والحزن

صحيح البخاري كامل هو أحد الأدعية التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم، ويعد من أجمل الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو الله به إذا ما مسه الضر من أي اتجاه في هذه الحياة، ولمن لا يعرف ما هو هذا الدعاء سوف نعرضه من خلال موقع لحظات نيوز بصيغته الصحيحة كما وردت في صحيح الإمام البخاري.

10 دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم

دعاء الهم والحزن صحيح البخاري كامل

دعاء الهم والحزن

كان للنبي صلى الله عليه وسلم دعاءً خاصًا يدعو الله به إذا ما أصابه الحزن والهم وأوصى أمته بأن تتعلمه وتبلغه لمن لا يعرفه، وهذا الدعاء هو:

” عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها “.

حدثه الألباني، المصدر: السلسلة الصحيحة.

اقرأ أيضًا: دعاء الهم والحزن حصن المسلم 

أدعية عند الحزن والهم

دعاء الهم والحزن

لا يشترط أن يدعو الشخص بدعاء النبي فقط عند شعوره بالحزن، بل يمكنه أن يدعو بما يستطيع وإذا لم يتمكن من صياغة الدعاء يمكنه الاستعانة بإحدى هذه الأدعية:

  • اللهم إني أسألك أن ترفع عني البلاء وتكشف ما بي من ضراء واكتب لقلبي ما يسعده.
  • اللهم ارزق قلبي فرحًا بعد هذا الحزن وأبدل روحي بالراحة بعد التعب.
  • ربنا أبدل كل أحزاننا بالفرحة والسرور واكتب لنا فيما نحبه نصيبًا.
  • اللهم إنك تعلم ما في نفسي فارحم ضعف قوتي وقلة حيلتي واكشف عني الحزن وأبدله فرحًا برحمتك.

اقرأ أيضًا: دعاء الهم والحزن والكرب والضيق مستجاب مكتوب

آيات قرآنية تزيل الحزن

دعاء الهم والحزن

أتى القرآن وفيه شفاء للقلوب وللناس وفيه الكثير من الآيات التي تصبر الشخص على البلاء وترفع من حالته المعنوية مثل:

  • (بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [سورة البقرة، الآية رقم 112].
  • (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ) [سورة النحل، الآية رقم 127].
  • (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ) [سورة يوسف، الآية رقم 83].
  • (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين) [سورة الحجر، الآية رقم 97].

لا يجب أن يفتر لساننا عن ذكر الله ودعاؤه في السراء والضراء، فالدعاء والذكر دائمًا ما يكون حرزًا لصاحبه وحماية له من كل شر في الحياة لذا يجب الحفاظ على اللسان والقلب عامرًا بذكر الله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى