من هو إبراهيم اليازجي ويكيبيديا وكم عمره

إبراهيم اليازجي هو ناقد أدبي لبناني من بيروت، وهو ابن الشاعر اللبناني المعلوم ناصيف اليازجي، في هذا النص سوف نعرض عليكم مسيرة هذا الأديب واللغوي العظيم.
معلومات عن إبراهيم اليازجي
برع إبراهيم اليازجي عديدا في اللغة العربية، فكان لغوي عظيما وسط جيل من العظماء الذين أتقنوا فنون اللغة في ذلك التوقيت.
قام إبراهيم اليازجي بمناظرة قوية مقابل السياق أحد علماء اللغة في هذا الزمان، والتي جاءت ردا على انتقاد الشدياق لأحد أبيات ناصيف اليازجي والده، فأثرت فيه عديدا، ومن ثم عقد العزم على التعمق الحاد بالفنون الأدبية واللغوية آنذاك.
بعد ذلك جاءت إلى إبراهيم اليازجي دعوة من الآباء اليسإدراكين العربي الكتاب المقدس، نظرا لبراعته الحادة في ذلك المضمار، وفعليا تمَكّن إنهائه ببراعة بالغة.
اهتم إبراهيم اليازجي بنظرية القومية العربية ونبذ التعصب الديني، وذلك من خلال أبياته الشعرية التي نظمها، الشأن الذي ألهب مشاعر عديد من الثوار الذين كانوا يناهضون الانتزاع الأجنبي.
لعب دورا بارزا في اختراع حروف الطباعة داخل سوريا، بدلا من الحروف التي كانت تستخدم حينها، فأعطت تلك الحروف صبغة عربية خالصة.
عطاءة الملك أوسكار ملك دولة السويد والنرويج وسام العلوم والفنون، وتم تعيينه كذلك عضوا بالجمعية الفلكية في باريس.
كم عمر إبراهيم اليازجي؟
ولد إبراهيم اليازجي بسوريا عام ١٨٠٠، وكما ذكرنا فهو ابن الأديب العظيم ناصيف اليازجي.
كان إبراهيم اليازجي بمثابة “باش كاتب” للأمير بشير الشهابي، حيث ظل يعمل لديه لمدة اثنا عشر عاما متتالية.
تتلمذ إبراهيم اليازجي على يد والده، ليتطلع الأمثل على يد الأمثل أيضا، فكان هذا الولد من ذلك الأسد في لغته اليافعة.
كان يلجأ العديدين من أقرانه من الأدباء إليه في عديد من المسائل الشرعية، فكانوا يعقدون الجلسات الشرعية معا.
أفسح إبراهيم اليازجي عقله كذلك لدراسة الفقه الحنفي، حيث تتلمذ على يد الشيخ محي الدين اليافي.
توفي إبراهيم اليازجي عام ١٨٧١، عن عمر ناهز ٧١ عاما.
قامت الحكومة اللبنانية بنقل تمثاله من بيروت إلى ممنهجة اليونسكو، وسط جموع غفيرة من الأدباء عام ١٩٥٦، هذا التمثال تم بناؤه عن سبيل أموال تبرعت بها الجالية اللبنانية والسورية في البرازيل.
المؤلفات الأدبية للكاتب إبراهيم اليازجي
كان له من الكتاأصبح الرائعة بعدة صحف، منها مجلة الطبيب، والإخطار، والضياء، وغيرها.
كتاب العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب، ويعد استكمالا لما بدأه أبوه، حيث ينتسب اسم هذا الكتاب لوالده ناصيف اليازجي.
اختصر كتاب ألفه والده بعنوان الجوهر الفرد، وأطلق عليه مطالع السعد لمطالع الجوهر الفرد.
كتاب تنقيح تاريخ بابل وآشور لجميل نخلة المدور.
تنقيح دليل الهائم في تصنيع الناثر والناظم.
كتاب نجعة الرائد وكتاب الفرائد الحسان من قلائد اللسان.
كتاب تنبيهات اليازجي على محيط البستاني.
كتاب تنبيهات على لغة الجرائد وغيرها من الكتب المقدار.
أقوال خلدها علماء بأفواههم في فضل اليازجي
فقال العالم خير الدين الزركلي، كان اليازجي عالم بالأدب واللغة.
وقال العالم عمر رضا كحالة، إنه بحق أديب ولغوي عظيم.
في حين قال السيد رشيد رضا، كان اليازجي معلوما وسط بلدته ويعرفون قدره جيدا في اللغة، مضيفا أنهم كانوا يتوجعون من غروره.
فيشاهد الشاعر العراقي فالح فريضة الحجية، أن اليازجي أحيا القومية العربية فكان ملهما للثورة والشبان.
قال الشيخ مصطفى لطفي المنفلوطي عنه أيضا، إنه أضخم لغوي في العصر الحاضر، وتميز عن كافة اللغويين بشدة لغته وأسلوبه وبراعة التأسيس، واصفا له بأنه فخر سوريا.
اشتهر إبراهيم اليازجي بلغته البراقة، التي أكسبته شهرة واسعة وذكرا خالد ا بخصوص فضله تجاه فنون اللغة برمتها، نأمل أن نكون قد أوجزنا حياة تلك الشخصية العظيمة في نقاط بسيطة لكم.