هل قطرة العين تفطر؟ ولماذا نشعر بطعم قطرة العين في الفم

شهرين منذ
Kero Elbadry

الكثير من الناس يعتقدون اعتقاد خاطئ حول حكم قطرة العين ويتجنبوا استخدامها أو الإقدام عل إجراء عملية جراحية للعين حتى لا يضطروا إلى استخدام قطرات العين لفترة محددة بعد إجراء العملية، وقد يؤدي هذا إلى زيادة الأذى بالعين خاصة لمرضي الأمراض المزمنة مثل جفاف العين المزمن، لذلك نجيب من خلال موقع لحظات نيوز عن أسئلة هل قطرة العين تفطر، ولماذا نشعر بطعم قطرة العين في الفم، وهل قطرة الأنف أو قطرة الأذن تفطر.

هل قطرة العين تفطر

هل قطرة العين تفطر؟ ولماذا نشعر بطعم قطرة العين في الفم

من المفطرات دخول الطعام أو الشراب من منفذ طبيعي، وقد يُطبق ذلك على قطرة الأنف مثلًا لكونها منفذ للجوف لذلك يؤخر المريض استعمالها حتى يتم إفطاره، أما عن قطرة العين فهي غير مفسدة للصيام لأن العين ليست منفذ مباشر للجوف مثل الأنف وقد أكدت دار الإفتاء بجمهورية مصر العربية على ذلك موضحه أن الشافعية والحنفية ذهبوا إلى القول بأن التقطير داخل العين لا يفسد الصوم حتى وإن وجد الصائم طعم القطرة في حلقه.

أما الحنابلة والمالكية فقد ذهبوا إلى أن التقطير في العين مفسد للصوم إذا وصلت للحلق واعتبروا أن العين منفذ حتى ولو لم يكن معتاد، لكن أفادت دار الإفتاء بأن العين ليست منقذ مفتوح لذلك أخذت بقول الشافعية والحنفية وهو أن استخدام قطرة العين لرفع الأذى عن العين غير مبطلة للصيام.

لماذا نشعر بطعم قطرة العين في الفم

قد يتساءل الكثير من الناس عن سبب الشعور بطعم قطرة العين داخل الأنف، ويرجع هذا إلى تسرب جزء من قطرة العين إلى الحلق عن طريق الأنبوبة الدمعية، وهناك إجراءات من الممكن أن تمنع وصول قطرة العين إلى الجوف وهي: وضع نقطة واحدة فقط من القطرة بدلًا من عدة نقاط، ثم غلق العينين لمدة دقيقتين بعد وضع القطرة.

كما يجب تجنب فتح وغلق العين بشكل متكرر مع وضع الإصبع عند زاوية العين الداخلية لمنع تسرب قطرات العين إلى القناة أو الأنبوبة الدمعية وبالتالي تسربها إلى الأنف ووصولها للحلق، وهذه الطريقة فعالة في تعاظم تأثير القطرة على العين حيث أن المادة الفعالة تبقي على سطح العين لمدة طويلة ولا تتسرب للأنف وبالتالي إلى الحلق.

هل قطرة الأنف أو قطرة الأذن تفطر

وضع النقط في الأنف مفسد للصوم إذا وصل الدواء إلى الحلق أو إلى الدماغ، فإذا لم يتجاوز الحلق فلا يعد مفسد ولا قضاء فيه، لكن الأنف منفذ إلى الحلق وفي الغالب لا يتم التحكم في وصول القطرات إلى الحلق لذلك فلا داعي لاستخدامها تجنبًا لفساد الصوم ومن الواجب تأخيرها على بعد الإفطار، أما من احتاج لاستعمالها للعلاج بشكل ضروري وكان لا يتحقق المقصود من استخدامها إلا بوصولها للحلق والجوف فيعد مريضًا وله الرخصة في استعمالها،

كذلك بالنسبة لوضع القطرة في الأذن، فقد ذهب جمهور الفقهاء والشافعية إلى أن الصوم يفسد بالتقطير في الأذن في حالة وصل الدواء إلى الحلق أو الدماغ، ويري بعض الشافعية إنه لا يفطر وأرجعوا ذلك إلى أنه لا يوجد منفذ منفتح من الأذن إلى الدماغ، لكن القول الأول أحوط أن يتم الأخذ به.

في نهاية المقال يكون قد تم الإجابة عن عدة أسئلة متعلقة بالصيام وهي: هل قطرة العين تفطر، ولماذا نشعر بطعم قطرة العين في الفم، وهل قطرة الأنف أو قطرة الأذن تفطر، ويجب على المسلم تحري الدقة في مبطلات الصيام حتى لا يفسد صيامه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى