هل صوت المرأة عورة مع الدليل في القرآن

ترغب الكثير من النساء والرجال كذلك في التعرف على حكم صوت المرأة في الدين الإسلامي وما إن كان عورة أم لا كما يعزم البعض، ولذلك نتعرف على هل صوت المرأة عورة مع الدليل في القرآن هل صوت المرأة عورة مع الدليل في القرآن؟ وما هو الحد المسموح به لسماع صوت المرأة؟ بشكل تفصيلي من خلال موقع لحظات نيوز مع توضيح الحد المسموح به لسماع صوت المرأة عبر المقال التالي.
هل صوت المرأة عورة
في حال كنت ترغب في التعرف على هل صوت المرأة عورة مع الدليل في القرآن، فيرجى العلم بأن صوت المرأة ليس بعورة والدليل على ذلك هو قول الله عز وجل {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [سورة الأحزاب: الآية 53].
حيث إنه لم يأتي النهي عن الحديث، ولكن جاء أمر بعد الخضوع بالقول أي ترخيم الصوت وترقيقه، حيث قال تعالى {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} [سورة الأحزاب: الآية 32].
وفي حال كان صوت المرأة يتلذذ به السامع أو يخاف على نفسه من الفتنه من خلاله، فيكون حينها حرام عليه الاستماع إليه، وإن كان غير ذلك فلا يحرم حينها، حيث إنه ليس بعورة والله أعلى وأعظم.
ما هو الحد المسموح به لسماع صوت المرأة
في إطار التعرف على هل صوت المرأة عورة مع الدليل في القرآن، وفي حال كنت ترغب في التعرف على الحد المسموح به لسماع صوت المرأة في الدين الإسلامي فيرجى العلم بأنه قد جاء في صحيح البخاري عن أم عطية قالت “بَايَعْنَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيْنَا: {أَنْ لا يُشْرِكْنَ باللَّهِ شيئًا}، ونَهَانَا عَنِ النِّيَاحَةِ، فَقَبَضَتِ امْرَأَةٌ يَدَهَا، فَقالَتْ: أسْعَدَتْنِي فُلَانَةُ، أُرِيدُ أنْ أجْزِيَهَا، فَما قالَ لَهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا، فَانْطَلَقَتْ ورَجَعَتْ، فَبَايَعَهَا“.
حديث بريدة عن صوت المرأة
في حديث بريدة قال “خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ مَغازِيه فلمَّا انصَرَف جاءتْ جاريةٌ سوداءُ فقالتْ يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ نذَرْتُ إنْ ردَّك اللهُ سالِمًا أنْ أضِربَ بينَ يدَيكَ بالدُّفِّ وأتَغَنَّى فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنْ كنتِ نذَرتِ فاضرِبِي وإلّا فلا، فجَعَلَت تَضربُ فدخل أبو بكرٍ وهي تضربُ ثمَّ دخل عليٌّ وهي تضربُ ثمَّ دخل عثمانُ وهي تضربُ ثمَّ دخل عمرُ فألْقتِ الدُّفَّ تحت اسْتِها ثمَّ قَعَدَت عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الشيطانَ لَيخافُ مِنك يا عمرَ إنِّي كنتُ جالسًا وهي تضربُ فدخل أبو بكرٍ وهي تضربُ ثمَّ دخل عليٌّ وهي تضربُ ثمَّ دخل عثمانُ وهي تَضربُ فلمّا دخَلْتَ أنتَ يا عمرَ ألقتِ الدُّفَّ“.
مما يدل على سماع غناء الأجنبية، والذي هو أخص من مطلق الصوت، في حال أمنت الفتنة وقال صاحب تحفة الأحوذي وفي قولها (وتغني)، يعتبر هذا دليل على أن صوت المرأة مباح، إذا كان خاليًا من الفتنة.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأحكام والشرائع في الدين الإسلامي والتي ينص عليها الدين ويجب على المؤمنين الالتزام بها بشكل دقيق حتى يتجنبون الوقوع في الآثام وارتكاب الذنوب والمعاصي.