تدهور صحي مفاجئ يؤدي الى وفاة الشيخ سعد البريك في ظروف غامضة

5 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

توفي مساء السبت الماضي الداعية السعودي المعروف الدكتور سعد بن عبد الله البريك عن عمر يناهز ثلاثة وستين عامًا، جاء خبر وفاته بعد أن تعرض لوعكة صحية حادة نقل بسببها إلى أحد مستشفيات العاصمة الرياض، حيث تدهورت حالته بشكل مفاجئ، خبر الرحيل المفاجئ أثار تفاعلاً واسعًا بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا للمكانة البارزة التي كان يحظى بها الشيخ الراحل وتأثيره الكبير في مجال الدعوة والإعلام.

وبحسب مصادر مقربة، لم يكن يعاني الشيخ من أمراض مزمنة معروفة، مما جعل خبر وفاته صادمًا للكثيرين من محبيه، حتى الآن، لم تُكشف التفاصيل الكاملة حول طبيعة المرض الذي أدى إلى وفاته، وهو ما دعا الكثيرين للتساؤل عن الأسباب وراء هذا الحدث.

نبذة عن الشيخ سعد البريك

وُلد الشيخ سعد في الرياض في التاسع عشر من فبراير عام ألف982، وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أتم دراساته العليا حيث نال الماجستير والدكتوراه، وساهم في العديد من الأعمال الدعوية والعلمية.

أعماله ومساهماته

تولى الشيخ العديد من المناصب الهامة، وشارك في فريق مناصحة السجناء المتطرفين، كما كان له حضور بارز في العديد من الفعاليات والنقاشات الأكاديمية داخل المملكة وخارجها.

موكب التشييع

أُديت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بالرياض، وحضر المراسم عدد كبير من محبيه وتلاميذه الذين ودعوه بمشاعر مختلطة من الحزن والفخر لإرثه الواسع.

إرثه الدائم

ترك الشيخ سعد إرثًا دعويًا وإنسانيًا كبيرًا، حيث ساهم في نشر العلم الشرعي ومحاربة التطرف، مما عزز من مكانته في قلوب الكثيرين الذين أدوا له واجب العزاء بعد رحيله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى