هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة وما حكم من يصليهما؟

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يبحث كثير من الناس عن إجابة سؤال هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة، وسوف نذكر لكم الإجابة بالتفصيل، وذلك من خلال تناولنا هذا المقال بشكل تفصيلي واضح وبسيط للغاية، وسوف نوضح إليكم أيضًا ما حكم من يصليهما، ويرغب العديد من الأشخاص في معرفة الإجابة بكل وضوح، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نجاوب على سؤال هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة وما حكم من يصليهما.

هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة

هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة وما حكم من يصليهما؟

يتساءل ويرغب العديد من الأشخاص في معرفة إجابة سؤال هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة أم لا، وسوف نذكر لكم الإجابة في هذه الفقرة، وذلك من أجل معرفة هل كانت هذه الصلاة صحيحة أم لا، ويجب الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله إذا وُضِع الشخص في موضع حيرة، وإن صلاة الرغائب والصلاة الألفية في ليلة النصف من شعبان بدعة وليس لها أي أساس من الصحة.

وهذا ما أكده الإمام النووي رحمه الله حيث قال “الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب وهي: ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، وهاتان الصلاتان بدعتان، ومنكران قبيحتان ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب وإحياء علوم الدين ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة، فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك، وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتاباً نفيساً في إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد رحمه الله”، والله أعلم،

ما حكم من يصلي صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان

إن حكم تأدية صلاة الرغائب والصلاة الألفية في ليلة النصف من شعبان هي مخالفة لسنة النوافل، والسنة التي تتمثل فيها أن القيام بها في البيت أفضل من القيام بها في المسجد، وقد تحدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وقال “صلاة الرجل في بيته أفضل من صلاته في المسجد إلا المكتوبة”.

كما أنها مخالفة للسنة الخاصة بخشوع القلب، بالإضافة إلى أنها تخالف سنة الانفراد بالنوافل، كما أن هذه الصلاة تخالف السنة في أمر تعجيل الفطر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور”، كما أن السجود فيها مكروه وغير مُستحب، وهي سجدتان غير مشروعيتان، وقد تحدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال “لا تخصُّوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أنْ يكون في صومٍ يصومه أحدكم”،

ما هو رأي دار الإفتاء في صلاة الرغائب

لقد اعتمد دار الإفتاء على قول الإمام النووي في كتابه في المجموع “هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها، ولا بالحديث المذكور فيها، فإن كل ذلك باطل”، وهي صلاة باطلة وبدعة ليس لها صحة أو أساس.

لقد جاوبنا على سؤال هل صلاة الرغائب وصلاة ليلة نصف شعبان بدعة، وذلك عن طريق تناولنا هذا الموضوع بكل سلاسة ودقة، كما وضحنا لكم أيضًا ما حكم من يصليهما، وما حكمها بشكل عام، بالإضافة إلى أقوال الأئمة وأهل العلم حول هذه الصلاة الباطلة والتي تُعد بدعة، ولا يجب أن يتم الأخذ بها، فهي مكروهة، وغير مُستحبة، وذلك لأنها ليس لها علاقة بالسنة وغيرها من باقي أمور الدين الصحيح والسليم، وإن كتاب الله عز وجل والسنة النبوية الشريفة هما أصل الدين الإسلامي.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى