خبيرة دولية تشير لزيارة الشرع لفرنسا كرسالة طمأنة للعالم.

3 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى مطار شارل دي جول في باريس، في زيارة رسمية هي الأولى له إلى أوروبا منذ توليه رئاسة البلاد، تأتي هذه الزيارة في وقت حساس حيث يسعى الشرع إلى إجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول قضايا عدة، أبرزها إعادة الإعمار، والتعاون الاقتصادي، وخاصة في المجالات الحيوية مثل الطاقة والطيران،

دعوة فرنسية مشروطة

تركزت الدعوة الفرنسية على ضرورة تشكيل حكومة سورية جامعة تضم كافة مكونات المجتمع السوري، بالإضافة إلى ضرورة ضمان الأمن لعودة اللاجئين، لذلك، كانت زيارة الشرع منتظرة بعد أشهر من الإعلان عنها، حيث كانت قد وُجهت الدعوة في فبراير، لكن ربطت بمطالب معينة.

دعم فرنسي مستمر

أكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيقدم الدعم لبناء سوريا جديدة حرة ومستقرة، مع احترام حقوق جميع مكونات المجتمع، وتعتبر هذه الزيارة فرصة للشرع لتقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي، الذي يراقب الأحداث الأخيرة التي اشتملت على توترات بين الطوائف المختلفة.

دور فرنسا في المنطقة

تسعى فرنسا إلى الاضطلاع بدور مؤثر في الأحداث الإقليمية، لا سيما في ظل وجود مصالح فرنسية وضرورة إعادة بناء العلاقات مع سوريا، من جانب آخر، تأمل باريس في ملء الفراغ المحتمل نتيجة انسحاب القوات الأمريكية، وتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد لدعم جهود إعادة الإعمار.

ضرورة الدعم الدولي

تعيش سوريا في أزمة اقتصادية خانقة، مع تدمير واسع في البنية التحتية، ما يجعل الحاجة إلى الدعم الخارجي أمرًا ملحًا، يهدف الشرع إلى إشراك فرنسا في هذه العملية ليتمكن من تجاوز الأوضاع الصعبة التي تواجه البلاد.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى