دراسة الساعات الذكية تخطئ في حساب نبضات القلب وتؤثر على الصحة العامة

على الرغم من الشعبية المتزايدة للساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية، فقد أظهرت دراسة جديدة أن هذه الأجهزة قد تكون غير دقيقة في قياس نبضات القلب، جاء ذلك من فريق بحثي من جامعة ماجديبورج شتندال للعلوم التطبيقية ومعهد علوم التدريب التطبيقية في لايبزيج، حيث أكدوا أن القياسات التي تقدمها هذه الأجهزة ليست موثوقة، قام الباحثون بتجربة عشرة أجهزة من شركات مختلفة مع مجموعة من الرياضيين الهواة والشبه محترفين، حيث تم قياس معدل نبضات القلب باستخدام حزام صدر معتمد لتخطيط كهربية القلب كمقياس مرجعي.
دقة قياس نبضات القلب
أظهرت النتائج أن الساعات الذكية غير قادرة على تقديم حسابات دقيقة لمعدل نبضات القلب، حتى عندما تم استخدام أفضل الأجهزة المتاحة، على الرغم من كفاءة ساعة أبل Watch SE، إلا أنها أظهرت نقصًا كبيرًا في قياسات نبضات القلب لبعض الرياضيين، أوصى الباحثون بقياس معدل نبضات القلب باستخدام أجهزة مثل حزام صدر قبل بدء التمارين، ومقارنة النتائج مع تلك المسجلة على الساعة الذكية.
اختلافات قياسات المسافات
فيما يتعلق بالأنشطة الجري، أظهرت الدراسة أن استخدام أنظمة تحديد المواقع لم يؤثر بشكل كبير على دقة القياسات، ومع ذلك، كانت هناك اختلافات ملحوظة في تقدير المسافات، حيث تراوحت بين 0.8 و17%، مع وجود متوسط فرق يبلغ 5%، من بين الأجهزة التي تم اختبارها، كانت ساعة جارمن Forerunner 955 Solar وهواوي Watch GT 3 من بين الأفضل.
تحديات قياسات السباحة
أما بالنسبة للسباحة، فقد واجهت جميع الساعات الذكية تحديات كبيرة، حيث كانت القياسات غير دقيقة في جميع أوضاع السباحة، ومع ذلك، نجحت ثلاث أجهزة في تقديم قياسات مقبولة، حيث تصدرت الساعة الذكية جارمن، تليها بولار Ignite 2 وفيت بيت Versa 4 في تقديم أداء جيد خلال سباق 400 متر.