أضرار الضرب على الوجه للأطفال

شهرين منذ

Kero Elbadry

أضرار الضرب على الوجه للأطفال من أكثر مظاهر الإيذاء النفسي والجسدي على الأطفال، لهذا يقدم لنا موقع لحظات نيوز الأضرار الواقعة على الأطفال بسبب الضرب على الوجه، بجانب توضيح صور العنف القائمة على الأطفال، على علاج هذه الظاهرة لإنشاء مجتمع سويّ متحضر.

أضرار الضرب على الوجه للأطفال

هناك الكثير من الأضرار تقع على الأطفال بسبب الضرب على الوجه، وهو صورة من صور العنف غير المقبولة، ومن تلك الأضرار التالي:

1ـ الأضرار الصحية

قد يتسبب الضرب على وجه الطفل بعض الأمراض الصحية التي يعاني منها في حياتهن بسبب سوء التعامل مع الطفل، ومنها:

الإصابة بمتلازمة هز الأطفال والناتجة عن هز الأطفال أو ضربهم بعنف على الوجه.
التعرض إلى قتل ما يصل إلى 400 خلية عصبية، مما يؤثر على الجهاز العصبي، وضعف القدرة على التواصل.
الإصابة بالاضطرابات في النطق؛ حيث يعتبر ضرب الأطفال على الوجه بصورة مستمرة، سبب من أسباب الإصابة بمتلازمة الصعوبة في النطق والتلعثم الناتج من التأثير على خلايا المخ.
كثرة الضرب على وجه الأطفال يؤدي إلى حدوث التهابات في العين، وقد يتم الإصابة بالعمى أو ضعف النظر، أو التعرض للنزيف الحاد أثر الضرب.

2ـ الأضرار النفسية

يعتبر الضرب على وجه الأطفال من أكثر الأساليب التي تؤثر على نفسية وسلوك الأطفال بشكل كبير، ومن آثار ذلك:

قد يصبح الطفل عنيد بصورة كبيرة بسبب كثرة ضربه على الوجه.
ينشأ لدى الطفل نوع من أنواع الكراهية المتمثلة في كره للتعامل مع أحد والديه أو كثرة المشكلات مع أخواته، أو افتعال المشكلات مع زملائه.
يتأثر الطفل بالضرب على الوجه نفسيًا بصورة كبيرة، مما يترتب عليه قلة التفاعل والانطوائية، أو صعوبة التواصل الاجتماعي.
من تلك الأضرار التأثير على الأطفال في المراحل المتقدمة، مما ينشأ شخص ضعيف الشخصية، ويهاب التعامل في المجتمع.
يولد الضرب على وجه الأطفال أبناء غير أسويّاء، يتسمون بالعدوانية خارج المنزل، وقد يصل الأمر إلى الإدمان، وارتكاب الجرائم، مثل جرائم القتل والسرقة.

ما هي الطرق الصحيحة لتربية الأطفال

لا يعتبر الضرب على وجه الأطفال من الطرق الصالحة للتربية، هناك الكثير من الطرق البديلة التي يجب استخدامها في حالات عقاب الأطفال:

التعامل مع الطفل بالتفاهم والنقاش مهما بلغت مرحلته العمرية، فهو قادر على الاستيعاب والفهم، مع مراعاة النقاش بطريقة بسيطة.
مراعاة ضعف الطفل واختلاف قدراته الذهنية والبدنية.
من الممكن ممارسة أحد أنواع الثواب والعقاب الحديثة، من خلال مكافأته حين يقوم بفعل أمر جيد، مثل تشجيعه على هذا الفعل دون مبالغة حتى لا يعتاد الطفل على سياسة التعامل بمقابل.
في حالة أنه قام بفعل سيء، من الممكن معاقبته بمنعه من حقه في ممارسة نشاط يحبه، أو الخروج في نزهة على سبيل المثال.
مساعدة الطفل أثناء الدراسة أو إجراء أحد الأنشطة التعليمية، وتشجيعه بدلًا من اتباع سياسة التوبيخ، أو ممارسة العنف اللفظي.

هناك الكثير من الطرق المتبعة للقضاء على أضرار الضرب على وجه الأطفال، واتباع الحلول البديلة التي تساعد على تربية الطفل تربية سويّة، وحينها يمارس الطفل حقه في المجتمع، وينفع المجتمع بشكل جيد، مما يساعد في القضاء على أساليب العنف المكتسبة من الأسرة.