قصة منافسة بيع الطعام

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

قصة منافسة بيع الطعام هي من قصص مسابقة مبيعات المواد الغذائية للأطفال تقدمها لك مواقع قصص الأطفال المعروفة، حيث تدور أحداث هذه القصة عن مسابقة مبيعات المواد الغذائية حول رجل يفتح كشك لبيع الطعام، وشخص آخر يفتح كشك بجانبه، ويتنافس مع نفس النوع من الطعام، ولكن باستخدام مكونات رديئة الجودة، فما حدث، يمكنك أن ترى في القصة أدناه.

قصة منافسة بيع الطعام

قصة منافسة بيع الطعام

قصة منافسة بيع الطعام هي قصة تتحدث عن مسابقة بيع الطعام بين رجلين، ذات مرة كان هناك رجل يدعى حسان، كان يعمل طاهيا في مطعم، وكانت وظيفته كطاهي هي مصدر رزقه الوحيد.

بداية أحداث القصة

في أحد الأيام عاد الرجل إلى المنزل ووجد زوجته غاضبة وقالت له, ” المال الذي تحصل من العمل ليلا ونهارا ليس كافي، كيف يمكننا تعليم ابننا؟ لا أفهم وكيف يمكننا إكمال حفل زفاف ابنتنا، شعر حسان بالحزن الشديد.

ثم قال لها: “نعم أنا أعي ذلك، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ طلبت من مديري مرات عدة لرفع راتبي، لكنه لم يستطع زيادة راتبي لأنه لم يحصل على دخل كاف ولم تكن لدي فكرة ترك وظيفتي والقيام بوظائف أخرى.

فقالت له زوجته: خطرت لي فكرة أنه يمكنك صنع طعام لذيذ، أليس كذلك؛ فلماذا لا تبيع هذا الطعام على عربة؟

قال حسان، أفكارك جيدة، كيف يمكننا الحصول على المال لبدء هذا العمل؟

وأضاف إذا كنا نريد للاقتراض من أي بنك للحصول على المال، سيتم رفض الطلب لأنها لن تعطي المال للفقراء، ونحن فقراء لن يعطون المال

ثم قالت له زوجته: لدي فكرة، أبيع السوار الذهبي الذي أعطته لي في حفل زفافنا، وسندفع هذا المبلغ.

قال حسان: “أنا محظوظ جدا فانا لدي افضل زوجه، حسنا سوف أقوم ببيعها قريبا وأبدأ العمل بهذه الأموال.

ففي هذه الأثناء، جاء إليه ابن حسان وقدم له النصيحة: “عليك أن تفتح كشكا لبيع الدجاج مع المعكرونة على الطريقة الصينية، بالأطفال مغرمون بهذه المعكرونة.

بداية كفاح حسان

وكان هذا اقتراح ابنه، وقالت له زوجته: نعم، إنها فكرة جيدة، كشك يبيع المعكرونة والدجاج، أعتقد أنه سيكون جيدا.

ثم باع حسان سوار زوجته الذهبي وأقام كشكا فأحد من الشوارع الصاخبة.

ففي وقت لاحق، رأى طاه آخر يدعى تيسير الكشك الذي افتتحه حسان وكان يشعر بالغيرة لأن تيسير كان يعمل طاهيا مع حسان في نفس المطعم.

ثم قرر تيسير فتح كشك بالقرب من كشك حسان وبيع نفس الطعام.

بمرور الوقت، رأى حسان تيسر يفتح كشكا آخر بجانبه يبيع الدجاج مع المعكرونة.

صدمة تيسير في حسان

زار حسان تيسير وكان في حالة صدمة:

وقال له: “ما هذا يا تيسير ؟ كيف يمكنني تحقيق الربح إذا كنت تبيع نفس الطعام الذي أعده؟

أجاب تيسير بلا مبالاة وقال: هذه مشكلة بالنسبة لي.

قال له حسان: حسنا، إذا كنت تريد النجاح، اعتني بعملك.

بعد مغادرة حسن، قرر تيسير استخدام مكونات رخيصة وذات جودة رديئة لتحضير الدجاج والمعكرونة لتحقيق المزيد من الربح، فبالتالي زادت الطلبات على كشك تيسير.

في أحد الأيام، ذهب ابن حسن إلى والده.

وقال له: إذا صنعت طعاما بمكونات رديئة الجودة مثل العم تيسير، يمكنك تحقيق أرباح كبيرة وضخمة.

ثم قال حسان في ذلك : هذا ليس صحيحا، والناس سوف يمرض عندما يأكلون الطعام مع المكونات ذات نوعية رديئة، لا ينبغي لنا أن نفعل مثل هذه الأشياء الخاطئة للاستفادة.

زيارة السياح للطهاة (حسان وتيسير)

قصة منافسة بيع الطعام

ففي أحد الأيام، جاء سائحين من الصين لتناول المعكرونة، وذهب الأول إلى كشك حسان، وذهب الآخر إلى كشك تيسير، الشخص الذي أكل من طعام حسان قال شيئا باللغة الصينية، لذلك لم يستطع حسان فهم لغة السائحين الذين تحدثوا بلغتهم.

ومع ذلك، استخدم السياح الصينيون جهاز الترجمة حتى يقوم بإرسال رسالتهم إلى حسان، وكان معناها تكريما للطعم الرائع للدجاج، وطريقه طهيه للطعام، فشعر حسان حينها بالسعادة والتقدير كثيرا.

ثم أخرج هذا السائح كتاب يحتوي على وصفات صينية من حقيبته وسلمه إلى حسان، وقال السائح إن هذا الكتاب يحتوي على طرق تحضير الأطباق الصينية المختلفة، فهو مكتوب باللغة الإنجليزية، وهذا للسماح لحسن بتطوير وتحسين عمله، تحدت إليه وشكره حسن كثيرا على هذا الكتاب، وفي الوقت نفسه، سقط سائح صيني آخر على الأرض وفقد وعيه بعد تناول الدجاج الذي تم تقديمه من متجر تيسير.

ثم نقل السائح إلى المستشفى وفحصه طبيب وقال الطبيب: لا بد أنه أكل شيئا ملوثا، هذا هو السبب فقد وعيه وعلينا تأكيد ذلك.

تابع المزيد: قصة لقمان الحكيم 

تحقيق الشرطة مع تيسير

وبدأت الشرطة تحقيقا في الحادث وجاء مفتشو الأغذية معهم لفحص جميع المواد الغذائية والمواد الخام المستخدمة في إعداد الطعام، بعد التحقق، تم اكتشاف أن تيسير استخدام مكونات كيميائية في تحضير الطعام، وتم اعتقاله وإدانته بارتكاب جريمة.

ثم اتصل حسان بابنه، موضحا ما حدث لتيسير، وأكد له أن أي شخص يحاول الاستفادة من الجشع ببيع طعام فاسد سيتم اعتقاله وإدانته بجريمة، بفضل الأموال المكتسبة من عمله، تمكن حسان من ترتيب زواج ابنته دون مشاكل.

ففي ختام قصتنا قصة منافسة بيع الطعام، وجدنا أن هذه القصة ملهمة الصدق في العمل ومراعاة ضمير الإنسان التفاني في العمل والمثابرة على النجاح ومساندة بعضنا البعض كما فعلت زوجة حسان.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى