لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

تعدد أجيال الحاسوب عبر التاريخ، لذلك من المهم التعرف على لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب، حيث شهد العالم تطور كبير ونقلة نوعية متميزة في مجال التكنولوجيا الرقمية المتطورة، وقد تم استخدام هذا التطوير في صناعة واختراع أجيال متعددة ومتنوعة من أجيال الحاسوب، وذلك من أجل الزيادة من قدرات أجهزة الحاسوب المختلفة وإضافة مجموعة كبيرة من الإمكانيات المتميزة التي يمكن لجميع الأشخاص الاستفادة منها.

لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب

من المهم التعرف على لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب من أجل توفير المعلومات الخاصة بهذه الأجيال إلى جميع مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المختلفة، بالإضافة إلى أكسابهم القدرة في تحديد نوعية الجيل المناسب للعمل أو الاستخدام الخاص بهم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على جميع الأجيال التي تم تصميمها على مر التاريخ.

ما هو الحاسوب؟

من المهم قبل التعرف على أجيال الحاسوب المختلفة عبر التاريخ التعرف على الحاسوب، حيث تم استخدام الحاسوب أو ما يطلق عليه الكمبيوتر في القرن الـ 16 لأول مرة، وذلك عن طريق شخص تعود على القيام بالحسابات المختلفة، وتم استخدام هذه الكلمة حتى الوصول إلى القرن العشرين، وقديما تم استخدام النساء لكي تكون أجهزة كمبيوتر بشرية يتم من خلالها إجراء جميع الأشكال المختلفة من الحسابات.

أجيال الحاسوب المختلفة

مع مرور الزمن والتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم تسلل هذا التطور إلى أجيال الحاسوب المختلفة حتى تم الوصول إلى شكل الحاسوب الحالي، ويمكن تلخيص الأجيال المختلفة من الحاسوب فيما يلي:

الجيل الأول

ظهر هذا الجيل في الفترة بين 1940 ـ 1956 م، وقد تم إعداد وتطوير جميع أجهزة الكمبيوتر في الجيل الأول عن طريق استخدام أنبوب مفرغ وآلة صمام حراري، ويعتمد عمل أجهزة الجيل الأول على مجموعة من البطاقات المثقبة وشريط ورقي كان المبدأ الخاص بعمل هذه الأجهزة هو مفهوم الترميز الثنائي وهي لغة زيرو وان، وفي هذه الأوقات كان حجم أجهزة الكمبيوتر ضخم جدا، حيث كان يحتل الجهاز الواحد مساحة غرفة بأكملها، وفي هذه الأوقات كانت تكلفة الأجهزة كبيرة للغاية وتستهلك طاقة كهربائية عالية.

الجيل الثاني

ظهر هذا الجيل في الفترة بين 1956 ـ 1963 م، وقد تم إعداد وتطوير هذا الجيل من أجهزة الكمبيوتر عن طريق استخدام تقنية الترانزستور، وعند مقارنة الجيل الأول بالجيل الثاني يعتبر جهاز كمبيوتر الجيل الثاني أصغر حجما، بالإضافة إلى قصر الوقت الخاص بإجراء الحسابات المختلفة التي تستغرقه أجهزة الجيل الأول.

الجيل الثالث

ظهر هذا الجيل في الفترة بين 1963 ـ 1971 م، وقدم إعداد وتطوير أجهزة الحاسوب في هذا الجيل عن طريق استخدام تقنية الدوائر المتكاملة، وعند القيام بمقارنة أجهزة الجيل الثاني والجيل الثالث نجد أن أجهزة الجيل الثالث أصغر حجما، كما تم تحسين الأوقات التي يمكن من خلالها إجراء الحسابات المختلفة واستهلاك طاقة أقل.

الجيل الرابع

ظهر هذا الجيل في الفترة بين 1971 ـ 2010 م، وقد تم استخدام تقنية المعالجة الدقيقة في عملية إعداد وتطوير أجهزة هذا الجيل، وفي هذا الجيل أصبح الحجم الخاص بأجهزة الكمبيوتر صغير جدا، كما تمتع الجهاز بالقدرة الكبيرة والدقة العالية، وأصبحت تكلفة إنتاج هذا الجيل صغيرة جدا مقارنة بالأجيال السابقة.

الجيل الخامس

ظهر هذا الجيل منذ عام 2010 وحتى يومنا الحالي، ويعتبر هذا الجيل أفضل ما توصلت إليه التقنيات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر، حيث يتمتع الجهاز بالحجم الصغير والأداء العالي والمميز الذي يمكن من خلاله تنفيذ عدد كبير من المهام في نفس الوقت دون مواجهة أي مشكلة.يمكنك من خلال هذا المقال التعرف على لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب المختلفة التي تم تطويرها عبر التاريخ منذ بداية نشأة الكمبيوتر لأول مرة حتى وقتنا الحالي.