تعرف على خصائص الوسط الطبيعي في الجزائر

أسبوع واحد منذ
كريم احمد الحسيني

الوسط الطبيعي هو عبارة عن العوامل الجوية مثل الماء والبحار والمحيطات والأنهار والمكان الذي يقوم الانسان بالعيش فيه وما يعرف عن خصائص الوسط الطبيعي في الجزائر السواحل الشمالية التي تطل على البحر التي تتميز بها وغيرها من العوامل الطبيعية الكثيرة ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض لكم عن الخصائص الطبيعية للجزائر.

الوسط الطبيعي للجزائر

يتميز موقع الجزائر الجغرافي بأنه توجد في المنطقة الشمالية من قارة أفريقيا ويوجد فيها من جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن جهة الشرق ليبيا وتونس ومن الجنوب يحدها النيجر ومالي ومن الغرب المغرب والصحراء الغربية.

الجزائر تعتبر من أكبر الدول العربية مساحة وتصنف في الدرجة العاشرة من حيث السياحة وتعرف جمهورية الجزائر بالجمهورية الديمقراطية الشعبية وتعرف أيضًا باسم بلد المليون ونصف شهيد ودينها الرسمي هو دين الإسلام ولغتها اللغة العربية.

سميت دولة الجزائر باسم مؤسس الدولة الزيرية وأطلق عليها أسم جزائر بني مزغنة، وتسمي الدولة بالجزائر والعاصمة أيضًا بالجزائر والعثمانيون من أطلقوا على البلد كلها ذلك الاسم.

خصائص الوسط الطبيعي للجزائر

تعرف على خصائص الوسط الطبيعي في الجزائرمن حيث التضاريس مثل الجبال والهضاب والسهول والمناخ والنبات ومن خصائصها التالي:

  • المناخ

يكون المناخ مائل للرطوبة على الساحل ويصل مستوى الأمطار فيها إلي   1000 ملم إما عند جنوب الجزائر يكون المناخ صحراوي والأمطار تصل إلي 25 ملم في السنة.

  • النبات

تتواجد النباتات الشوكية في الجنوب وفي الهضاب يكثر الإستبس وتكثر في شمال الجزائر الغابات النفطية وخاصة على الساحل.

  • الهضاب

يوجد نوعين من الهضاب هضاب عليا غربية وهضاب شرقية ضيقة .

  • السهول

يوجد سهول ساحلية مثل هران ومتيجة وعنابة، وسهول داخلية مثل سهول المدن الغربية.

  • الصحراء والأودية

تبلغ مساحة الصحراء 2 كيلو متر مربع ويوجد فيها المنخفض الشرقي وتوجد به العديد من الشواطئ مثل بليغ ومروانة، وتوجد أيضًا هضاب صخرية مثل تادمايت والكتل الجبلية.

ويوجد العديد من الأودية في منطقة شمال الجزائر وتتميز بجفافها وطولها ومن أطول الوديان التي توجد فيها وادي الشلف.

  • الجبال والهضاب

توجد سلسلة من الجبال في المناطق الساحلية مثل جبال تسالا الظهرة وجرجة، وجبال داخلية تضم تلمسان والونشريس وغيرها من الجبال.

ويوجد هضاب على الضفة الغربية وهي واسعة وممتدة على مسافات كبيرة، وهضاب شرقية ضيقة وهضاب عليا.

علاقة الإنسان بالوسط الطبيعي الذي يعيش فيه

كانت البيئة قديمًا هي المتحكم في الإنسان لأن الإنسان كان مستسلم للبيئة وللظروف المعيشية والكائنات الحية المحيطة به والتي كان يتغذى عليها، فكان الإنسان يضطر إلى التنقل حيث يوجد الماء والطعام مثل الكائنات الحية ولوجود مكان يصلح للسكن دون التعرض للخطر.

وكان القدماء المصريين يتعبدون أي من ظواهر الحياة الطبيعية فمثلًا عند فيضان النهر كانوا يعبدون النهر وعند طلوع الشمس كانوا يعبدون الشمس وذلك كان سكان الجزيرة العربية وسكان اليابان وسكان مناطق مختلفة من الأرض فكانوا ينتقلون حيث يتوفر المناخ الجيد ومصدر الطعام والشراب.

ولكن مع تقدم الأنسان أصبح هو من يتغلب على الظروف المناخية وصنع المبردات والمراوح وقام بصنع الثلاجات وحفظ الطعام وقام ببناء المساكن في أماكن أمنة وقام بالزراعة.

وأيضًا وفر محاصيل التي تنتج في الشتاء وأصبحت موجودة في فصل الصيف  ومحاصيل الصيف في الشتاء عن طريق ابتكار وسائل جديدة للزراعة في جميع أوقات السنة.

ما زال يؤثر الوسط الطبيعي على الإنسان عند حدوث الكوارث الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها مثل الزلازل والبراكين والفيضانات التي تتسبب في ترك الكثير من سكان المدن بيوتهم والهجرة لأماكن أخري.

وفي لنهاية قد تعرفنا على خصائص الوسط الطبيعي في الجزائر وتأثير

الإنسان بالوسط الطبيعي الذي يعيش فيه وكيف يؤثر الأثنين على بعضهما وتأثير الظواهر الطبيعية يصعب التعرف على أسبابه أحيانًا وعلى متي وينتهي مثل حدوث الزلازل القوية في اليابان.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى